الإمارات ترسل قافلة مساعدات عاجلة لدعم القطاع الصحي في غزة

دخلت قافلة مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصري.
يأتي ذلك في إطار جهود دولة الإمارات لدعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين في ظل الظروف الراهنة وضمن "عملية الفارس الشهم 3" الإنسانية.
تتألف القافلة من 23 شاحنة، شملت 16 شاحنة محملة بالمساعدات الطبية مقدمة من دولة الإمارات إلى منظمة الصحة العالمية في قطاع غزة ليتم توزيعها على المستشفيات داخل قطاع غزة.
وتضمنت هذه المساعدات الأدوية والمحاليل الطبية والأجهزة الطبية المنقذة للحياة "أجهزة التنفس الصناعي، غسيل الكلى وفلاترها، وأجهزة الاستنشاق لدعم حالات الجهاز التنفسي، ومضخات المحاليل، وأجهزة قياس السكر".
كما تضمنت بعض تجهيزات الرعاية والأثاث الطبي مثل الأسِرة الطبية المتطورة وأسِرة الأطفال وحديثي الولادة ونقالات المرضى المخصصة لنقل المصابين بين الأقسام والكراسي المتحركة والعصي الطبية "عكاكيز" إضافة إلى التجهيزات المساندة مثل الثلاجات المخصصة لحفظ الأدوية الحساسة واللقاحات وغيرها.
كما ضمت القافلة 7 شاحنات تحمل مواد غذائية متنوعة.
وتواصل دولة الإمارات من خلال عملية الفارس الشهم 3 ، تقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني في غزة، والتخفيف من معاناته، وتوفير الاحتياجات الأساسية للفئات الأكثر ضعفًا، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.
وفي وقت سابق، أطلقت دولة الإمارات وجمهورية قبرص مبادرة مشتركة لتقديم مساعدات إنسانية منقذة لحياة المدنيين الفلسطينيين.
جاء ذلك انطلاقا من المبادئ الإنسانية، وإدراكًا للحاجة الملحّة الهادفة إلى التخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة،
وفي هذا السياق، أكد الجانبان مجددًا التزامهما بتخفيف معاناة المدنيين من خلال الاستمرار في تأمين تدفّق المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق عبر جميع المسارات المتاحة والممكنة، بما فيها الممر البحري الإضافي الممتد من قبرص إلى غزة (أمالثيا).
وتأتي مبادرة الممر البحري (أمالثيا) الذي بدأ تشغيله في مارس 2024، استكمالًا للجهود المشتركة للمجتمع الدولي الرامية إلى إيصال المساعدات برًا وجوًا وبحرًا.
ومن خلال التعاون التشغيلي الوثيق بين مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS) و"المطبخ المركزي العالمي" (WCK)، واستنادًا إلى آلية قرار مجلس الأمن رقم 2720، الذي ينص على التسهيل والمراقبة والتحقق من تدفّق المساعدات، بادرت دولة الإمارات وجمهورية قبرص إلى إرسال 1200 طن من المساعدات عبر ميناء أشدود لإيصالها إلى غزة، والتي توفر لها دولة الإمارات الدعم اللازم عبر (صندوق أمالثيا).
وتتضمن هذه المساهمة الإنسانية المهمة، التي تشمل أيضًا مساعدات من الدول الشريكة والمنظمات الإنسانية الدولية، توفير المواد الغذائية بدرجة أساسية، ولا سيما الموجهة للأطفال ودقيق القمح، باعتبارها ضرورات أساسية لتلبية الاحتياجات العاجلة، خاصة لدى الفئات الأكثر ضعفًا.