مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

في المولد النبوي.. أهم الأفلام التي تناولت سيرة سيدنا محمد

نشر
الأمصار

في ذكرى مولد خير البرية، محمد رسول الله وخاتم المرسلين ، نسلّط الضوء على أبرز الأعمال السينمائية التي تناولت سيرته العطرة، والتي تُعرض عادة في هذه المناسبة.

ورغم التزام جميع هذه الأعمال بعدم تجسيد شخص النبي التزامًا بالضوابط الشرعية والرقابية، فإنها نجحت في تقديم رسالته وقيمه السامية بأسلوب مؤثر واحترام بالغ.

الرسالة (1976)

من إخراج مصطفى العقاد وبطولة عبد الله غيث، ويعد فيلم "الرسالة" من أهم وأشهر الأفلام التي تناولت بدايات الدعوة الإسلامية. 
وقد حرص المخرج على عدم تجسيد النبي محمد، وبدلًا من ذلك، قدم القصة من خلال شخصيات مؤثرة في عصر الرسالة.

الفيلم يعرض بشكل دوري في ذكرى المولد النبوي، ويعتبر مرجعًا سينمائيًا لتاريخ الإسلام المبكر.
 

هجرة الرسول (1964)

بطولة ماجدة، إيهاب نافع، وسميحة توفيق، ويتناول هذا الفيلم أحداث الهجرة الأولى للمسلمين إلى الحبشة، ويبرز معاناة الصحابة الأوائل، ومواقفهم البطولية في سبيل نشر العقيدة الإسلامية.
 


فجر الإسلام (1971)

من إخراج صلاح أبو سيف، وبطولة نجوى إبراهيم، محمود مرسي، يوسف شعبان.

يسلط الفيلم الضوء على واقع الجاهلية قبل الإسلام، ويعرض كيف غيّر الإسلام حياة العرب من الظلم والفوضى إلى العدل والنور. يُعد من أبرز الأعمال التي قدّمت تحول المجتمع العربي مع ظهور الإسلام.
 

الشيماء (1972)

من بطولة سميرة أحمد، أحمد مظهر، أمينة رزق، ويركز الفيلم على قصة "الشيماء"، أخت النبي من الرضاعة، ويعرض من خلالها التحولات الكبرى في المجتمع الإسلامي، خاصة في بدايات الدعوة.


تمثل هذه الأعمال محطات فنية هامة في تقديم السيرة النبوية، وتمثل فرصة للأجيال الجديدة للتعرف على حياة النبي محمد في إطار فني قيم.

وتحل اليوم الأحد، 31 أغسطس، الذكرى الثامنة والعشرين لرحيل الأميرة ديانا (بريطانيا)، التي غادرت عالمنا عام 1997 في حادث مأساوي بباريس، تاركة خلفها إرثًا إنسانيًا ضخمًا وصورة لا تُمحى في أذهان الملايين الذين أطلقوا عليها لقب "أميرة القلوب". 

فقد ارتبطت الأميرة ديانا طوال حياتها بمواقف إنسانية داعمة للفقراء والمهمشين، ما جعلها رمزًا عالميًا يتجاوز حدود العائلة المالكة البريطانية.

ورغم أن حياتها بدت للوهلة الأولى كحكاية خيالية عن أميرة شابة، فإنها اتخذت منحى دراميًا، خصوصًا بعد انفصالها عن الأمير تشارلز (بريطانيا)، وريث العرش البريطاني، وتمردها على تقاليد القصر الملكي. 

هذه الأحداث جعلت من سيرتها مصدر إلهام للعديد من صناع السينما العالمية الذين سعوا لتوثيق ملامح حياتها الشخصية والعامة عبر أعمال درامية وسينمائية.

 

من أبرز هذه الأعمال فيلم "Diana" الصادر عام 2013، بطولة الممثلة ناعومي واتس وإخراج أوليفر هرشبيجل، والذي تناول حياة ديانا بعد طلاقها في من الأمير تشارلز، كاشفًا عن علاقتها بجراح القلب الشهير حسنات خان، ثم علاقتها برجل الأعمال المصري دودي الفايد (مصر)، وصولاً إلى حادث السيارة الذي أنهى حياتها في باريس.

أما فيلم "Diana: Last Days of a Princess"، إنتاج 2007، فقد اعتمد على تسجيلات ولقاءات لتوثيق الأيام الأخيرة في حياة الأميرة، وجسدت شخصيتها الممثلة جينيفيف أورايلي. وفي نفس العام صدر فيلم "The Murder of Princess Diana" للمخرج جون ستريكلاند، حيث طرحت القصة فرضيات صحفية أمريكية تدعى جنيفر موريسون حول الحادث المأساوي الذي أودى بحياة ديانا ورفيقها دودي الفايد، وقدمت الممثلة ناتالي بروكر شخصية الأميرة.