مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

اتفاق تجاري سوري جزائري لتعزيز التعاون التجاري في مجال الحلويات

نشر
الأمصار

وقعت شركة آزاد خير التجارية السورية مع شركة ديدو الجزائرية المتخصصة في إنتاج وتوزيع الحلويات، مذكرة تفاهم تجارية على هامش فعاليات الدورة الـ62 من معرض دمشق الدولي، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين وفتح آفاق جديدة للشراكة.

وبحسب وكالة الأنباء السورية (سانا)، تنص المذكرة على استيراد حاويات من مادة الجيلاتين، التي تُعد مكوناً أساسياً في العديد من الصناعات الغذائية، إضافة إلى استيراد أصناف من حلويات "الجلاكسي" الجزائرية إلى الأسواق السورية.

 

إشادة بالعلاقات الاقتصادية

حضر مراسم التوقيع السفير الجزائري في دمشق عبد القادر قاسمي الحسني، الذي أكد أن هذه الخطوة تمثل بداية مهمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين سوريا والجزائر، مشيداً بالتنظيم المتميز لمعرض دمشق الدولي وتنوع أجنحته. كما أعرب عن تقديره لدور الحكومة السورية في تذليل العقبات أمام التعاون التجاري ودعم الاستثمارات المشتركة.

من جانبه، أوضح محمد حمزة، المدير العام للمؤسسة السورية للمعارض والأسواق الدولية، أن المعرض يعد منصة حيوية لعقد الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، متوقعاً أن تسفر الدورة الحالية عن المزيد من الشراكات الاقتصادية التي ستدعم التعاون الثنائي وتفتح فرصاً استثمارية جديدة.

شارك في مراسم التوقيع عدد من مسؤولي البعثة الجزائرية، من بينهم بوعلام بوعظمة، إضافة إلى ممثلين عن المؤسسة السورية للمعارض والأسواق الدولية.

تشهد الدورة الـ62 لمعرض دمشق الدولي مشاركة نحو 800 شركة محلية وعربية وأجنبية، إلى جانب تمثيل رسمي من 44 دولة، ما يعكس المكانة المتنامية لهذا الحدث الاقتصادي والثقافي على المستويين الإقليمي والدولي.

وكان حلّ رئيس جمهورية تونس، قيس سعيد، مساء اليوم الأربعاء بالجزائر للمشاركة في الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية “IATF 2025”.

وكان في استقبال قيس سعيد، بمطار الجزائر الدولي، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.

واستمع رئيس الجمهورية الجزائري، رفقة رئيس الجمهورية التونسية، إلى النشيدين الوطنيين قبل أداء تحية العلم الوطني.

كما استعرض الرئيسان تشكيلات من الحرس الجمهوري للجيش الوطني الشعبي أدت لهما التحية الشرفية.

وكان ترأس الوزير الأول بالنيابة، سيفي غريب، اليوم، اجتماعًا وزاريًا هامًا بقصر الحكومة، خُصص لضبط الإجراءات العملية والتقنية المتعلقة بتجسيد قرار رئيس الجمهورية، الصادر عقب الاجتماع المنعقد تحت إشرافه بتاريخ 26 أغسطس 2025، والقاضي بالاستيراد الفوري لعشرة آلاف (10.000) حافلة جديدة لنقل المسافرين، وذلك في إطار برنامج وطني طموح يهدف إلى تعويض الحافلات القديمة وتحسين نوعية الخدمات في قطاع النقل الجماعي.

وقد شارك في اجتماع الذي خصص للاستيراد الفوري لعشرة آلاف (10.000) حافلة جديدة لنقل المسافرين ممثلو عدة قطاعات وزارية، شملت: الدفاع الوطني، الصناعة، النقل، اقتصاد المعرفة، المؤسسات الناشئة، والمؤسسات المصغرة، حيث تم التطرق إلى مختلف الجوانب المرتبطة بهذه العملية، لاسيما ما تعلق منها بمسارات الاستيراد، التصنيع المحلي أو المشترك، التسويق، وآليات التمويل.

كما تم خلال اللقاء تحديد الشروط الفنية والمالية اللازمة لضمان انطلاقة فعلية وناجعة لهذا المشروع الاستراتيجي، الذي من شأنه دعم الاقتصاد الوطني، خلق مناصب شغل جديدة، وتحسين الإطار المعيشي للمواطن من خلال تطوير وسائل النقل الحضري وشبه الحضري.

وفي سياق آخر، في موقف يعكس استياءً دبلوماسيًا، انتقدت «وزارة الخارجية الجزائرية»، قرار المفوضية الأوروبية بفتح إجراء تحكيمي، واعتبرته إجراءً مُتسرعًا لا يعكس روح الشراكة بين الجانبين.

وأعربت «الخارجية الجزائرية»، عن دهشتها من قرار «المفوضية الأوروبية» بفتح إجراء تحكيمي بشأن ما اعتبر «قيودًا مفروضة على التجارة والاستثمار» واصفة إياه بـ«المتسرع» و«الأحادي الجانب».

0