أبو الغيط يعرب عن قلقه إزاء تصاعد التوتر في غرب ليبيا
أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن بالغ قلقه إزاء تصاعد التوتر في غرب ليبيا، بحسب ما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
يأتي ذلك في ظل تصاعد الاشتباكات والفوضى الأمنية في العاصمة الليبية طرابلس والمناطق المحيطة بها، ما يهدد استقرار الدولة ويزيد من المخاطر الإنسانية على المدنيين.
وأشار أبو الغيط إلى أن تصاعد التوترات في غرب ليبيا يمثل تهديداً مباشراً لمسار العملية السياسية في البلاد، مؤكداً ضرورة التزام جميع الأطراف بضبط النفس والعودة إلى طاولة الحوار لتجنب الانزلاق نحو صراع مسلح واسع قد يؤثر على كامل المنطقة. وأضاف الأمين العام أن الجامعة العربية تتابع الموقف عن كثب، معربة عن استعدادها لتقديم كل أشكال الدعم السياسي والدبلوماسي لضمان خفض التصعيد.
وأوضح أبو الغيط أن استمرار الفوضى الأمنية في العاصمة الليبية يعكس هشاشة الوضع الأمني في البلاد، ويؤكد الحاجة الملحة لتعزيز المؤسسات الوطنية وتفعيل دور الحكومة المركزية في إدارة شؤون البلاد وضمان حماية المدنيين.
كما دعا الأمين العام إلى دعم المجتمع الدولي والمبعوثين الأممين لتحقيق توافق بين الأطراف الليبية المختلفة على خطة شاملة لإعادة الاستقرار.
وأكد أبو الغيط أن جامعة الدول العربية لن تتوانى عن القيام بدورها في تشجيع جميع الأطراف الليبية على الالتزام بالحلول السلمية، وحث على تكثيف الجهود لإنهاء الانقسامات المسلحة والسياسية التي تؤثر سلباً على مستقبل ليبيا واستقرارها الإقليمي.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه المخاوف من اندلاع صراع أوسع في غرب ليبيا، مع استمرار تحركات فصائل مسلحة مختلفة في طرابلس وضواحيها، وسط دعوات متكررة من منظمات حقوق الإنسان للمجتمع الدولي بالتدخل لحماية المدنيين وتأمين الخدمات الأساسية.
طرابلس الليبية تشهد فوضى أمنية وتصاعد الاشتباكات المسلحة
تشهد العاصمة الليبية طرابلس تصاعداً جديداً في أعمال العنف والفوضى الأمنية، مع دوي إطلاق النار وتحركات عسكرية مكثفة في عدد من أحيائها، وفق شهود عيان ومصادر محلية.
وأفاد سكان محليون بأن شوارع العاصمة أصبحت شبه خالية بسبب المخاوف من اشتباكات مسلحة محتملة بين الأطراف المتنازعة.
