مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

روسيا: رفض أمريكا تأشيرات الوفد الفلسطيني يضر بالتسوية في الشرق الأوسط

نشر
الأمصار

أعربت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، عن قلقها البالغ إزاء قرار الولايات المتحدة رفض منح تأشيرات للوفد الفلسطيني للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وإلغاء التأشيرات الحالية، مؤكدة أن مثل هذا القرار سيؤثر سلباً على التسوية في الشرق الأوسط.

وجاء في بيان للخارجية الروسية أن "الجانب الروسي أعرب عن قلقه البالغ إزاء هذه الإجراءات الأمريكية التعسفية، كما لوحظ أن رفض السماح للوفد الفلسطيني بالوصول إلى نيويورك، بما في ذلك الانضمام إلى الجولة الثانية من المؤتمر الدولي رفيع المستوى لدعم حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، المقرر عقده في 22 سبتمبر، سيؤثر سلباً على آفاق إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، والتي تهدف، من بين أمور أخرى، إلى تحقيق الاستقرار والأمن المستدامين وطويلي الأمد في المنطقة ككل، وفقاً لوكالة سبوتنيك الروسية.

وفي وقت سابق من اليوم، جرت محادثة هاتفية بين نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي فيرشينين، ونائب الرئيس الفلسطيني، نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ.

و رفض وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، منح تأشيرات دخول لقيادات فلسطينية للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في سبتمبر، مستندا إلى قانون أمريكي قديم يمنع الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وأعربت الرئاسة الفلسطينية، يوم الجمعة، عن "أسفها واستغرابها الشديدين" من قرار وزارة الخارجية الأمريكية بعدم منح تأشيرات للوفد الفلسطيني المشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتشهد الساحة الدولية تحولات استراتيجية جديدة مع تعميق التعاون بين «روسيا والصين والهند» التي تتشكل بينها اليوم تحالف متين يجمع بين القوى الثلاث في وجه الضغوط والتحديات التي تفرضها السياسة الأمريكية. هذا التحالف ليس مجرد تكتل عابر، بل هو تعبير عن إرادة مشتركة لتعزيز المصالح الوطنية وتطوير شراكات اقتصادية وعسكرية وسياسية تستهدف تحقيق توازن جديد في النظام العالمي.

شراكة تحدي أمريكا

في مشهد لافت أمام وسائل الإعلام الدولية، تجلت وحدة نادرة بين زعماء ثلاث قوى كبرى: «الصين، والهند، روسيا»، خلال قمة منظمة شنجهاي للتعاون التي أقيمت في مدينة تيانجين شمالي الصين، مما يعكس عُمق التعاون والتنسيق بين هذه الدول في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.

وترى صحيفة «ساوث تشاينا مورنينج بوست»، أن هذا المشهد يعكس بوضوح التوتر المتزايد بين هذه الدول والولايات المتحدة، في ظل خلافات مُتصاعدة على أكثر من جبهة.

مصافحة توحيد رمزية

وخلال أول زيارة له إلى الصين منذ سبع سنوات، أمسك رئيس الوزراء الهندي، «ناريندرا مودي»، بيد، الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين»، والرئيس الصيني، «شي جين بينج»، وجذبها إليه في إشارة رمزية للوحدة.