الجيش الإسرائيلي يستخدم ناقلات مدرعة قديمة لتقليل المخاطر في غزة

تل أبيب – كشف موقع "واللا" العبري عن خطة الجيش الإسرائيلي لتقليل المخاطر على جنوده خلال عملياته في قطاع غزة، من خلال استخدام ناقلات جند مدرعة قديمة محمّلة بالمتفجرات وتفجيرها عن بُعد.
وأوضح التقرير أن الجيش الإسرائيلي يهدف إلى إعادة استخدام ناقلات الجند المدرعة القديمة، طراز M113، بطريقة جديدة ضمن الاستعدادات للمنورة البرية في مدينة غزة. وتستخدم هذه المركبات المفخخة لتفجير العبوات الناسفة وتدمير المباني، ما يسمح بتقدم الجنود بأمان أكبر.

وأشار التقرير إلى أن مئات هذه المركبات تم نقلها إلى حدود غزة في الأيام الأخيرة، وأن الجيش طوّر أسلوباً جديداً لتحويل الناقلات القديمة إلى مركبات مفخخة يمكن التحكم بها عن بُعد باستخدام روبوتات، مع تزويدها ببراميل متفجرة لتوسيع نطاق التدمير، بحيث تُسمع انفجاراتها على مسافات تصل إلى أكثر من 100 كيلومتر.
وتعد هذه الناقلات المدرعة القديمة محل انتقادات منذ حرب غزة عام 2014، بسبب هشاشتها أمام النيران وتعقيد صيانتها، حيث شهدت تلك الفترة حادثة اختطاف الجندي أورون شاؤول بعد إصابة ناقلة من هذا النوع بصاروخ مضاد للدبابات.
إسرائيل تقتل مسلحين بارزين لحماس في شمال ووسط غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، بمقتل مسلحين واستهداف أهداف عسكرية في عمليات الفرقة 99 في شمال ووسط قطاع غزة.
وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في تغريدة على حسابه في منصة "إكس": "خلال الشهر المنصرم وفي عمليات مشتركة للجيش والشاباك قضت قوات الفرقة 99 على عشرات الإرهابيين في قطاع غزة خططوا لتنفيذ مخططات إرهابية ضد قوات الجيش العاملة في شمال ووسط قطاع غزة"
وأضاف: "خلال العمليات قضي على الإرهابي المدعو أحمد أبو الضيف والذي شغل منذ عام 2024 منصب نائب قائد سرية في كتيبة الزيتون الحمساوية حيث خطط ووجه وأشرف على تنفيذ عشرات المخططات الإرهابية والكمائن ضد قوات الجيش كما عمل لتجنيد إرهابيين آخرين إلى صفوف حماس".
وتابع: "في إحدى العمليات قضي على الإرهابي المدعو طالب صدقي طالب أبو عطاوي والذي شغل منصب قائد فريق قوات نخبة وشارك في اقتحام الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر".