مجلس الوزراء العراقي يقر تعديلات قانون رعاية القاصرين

أكد وزير العدل العراقي خالد شواني، اليوم الاثنين، أن مجلس الوزراء صادق على مشروع تعديل قانون رعاية القاصرين، في خطوة تستهدف معالجة المشكلات المرتبطة بأموالهم وتعزيز حقوقهم.

وقال شواني، خلال مشاركته في حفل تكريم القاصرين المتميزين بمبنى وزارة العدل، بحضور وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية برهان القيسي، ومديرة دائرة رعاية القاصرين هند عبد جميع، وعدد من المسؤولين، إن "الوزارة، وبتوجيه مباشر من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، خطت خطوة إصلاحية هامة لإعطاء ملف القاصرين أولوية قصوى، والعمل على اعتماد ممارسات عملية تصب في مصلحة هذه الفئة".

وأضاف الوزير أن مشروع تعديل القانون جرى إنجازه بدقة، وصادق عليه مجلس الوزراء بعد مراجعته من قبل مجلس الدولة، وهو الآن بانتظار تصويت مجلس النواب لبدء العمل به بما يتماشى مع متطلبات المرحلة الراهنة.

وأوضح شواني أن التعديلات تضمنت معالجة الأموال المودعة قبل عام 1990 والتي فقدت قيمتها المادية بفعل الظروف السياسية في تلك الفترة، بالإضافة إلى فتح المجال أمام استثمار أموال القاصرين في مشاريع مضمونة العائد بدلاً من اقتصارها على استثمارات محدودة. كما شملت التعديلات مواد جديدة تهتم بالجانب الإنساني لرعاية القاصرين اجتماعيًا وثقافيًا ومعنويًا.

وشدد وزير العدل العراقي على أن هذه الخطوة ستسهم في تطوير منظومة الرعاية، مؤكدًا أن تكريم القاصرين من أبناء موظفي الوزارة يعكس التزام الحكومة ليس فقط بحماية الحقوق العدلية، بل أيضًا بصون الحقوق الإنسانية لهذه الفئة بما يعزز دورهم المستقبلي في ترسيخ قيم العدالة داخل المجتمع.

محافظ نينوى: الموصل تنهض مجددًا بدعم حكومة السوداني

أكد محافظ نينوى العراقي، عبد القادر الدخيل، اليوم الاثنين، أن مدينة الموصل باتت "مدللة" في زمن حكومة رئيس الوزراء **محمد شياع السوداني"، مشيرًا إلى التطور الكبير في مشاريع البناء والإعمار التي تشهدها المحافظة.

وجاءت تصريحات الدخيل خلال افتتاح الجامع النوري والمئذنة الحدباء وسط الموصل بعد إعادة إعمارها، وأوضح أن المدينة عادت لتكون رمزًا للأصالة والتراث العراقي بكل مكوناته وطوائفه، بعد أن حولها الإرهاب إلى خراب ودمار. وأضاف: "ها هي الموصل تنهض من جديد بفضل تضحيات القوات الأمنية الباسلة وشجاعة أبنائها"، مشددًا على الدور الكبير للقائد العام للقوات المسلحة في حماية الأرض والكرامة الوطنية.