الجيش الصومالي يستقبل وفدًا عسكريًا مصريًا لتعزيز التعاون

استقبل الأمين العام للقيادة العامة للجيش الوطني الصومالي، العميد محمد غودح بري، اليوم وفدًا من القوات المسلحة المصرية يضم 16 عضوًا، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري والأمني بين البلدين.

وقاد الوفد المصري اللواء إسلام رضوان في مهمة تقييمية تمهيدًا لنشر قوة مصرية ضمن بعثة الاتحاد الإفريقي لدعم الاستقرار في الصومال (أوصوم).

وشملت الزيارة لقاءً بالممثل الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي ورئيس بعثة أوصوم، حيث أكّد الجانبان على أهمية التنسيق الأمني المشترك، إضافة إلى إحاطة أمنية استعرض خلالها الوفد الوضع الميداني والإجراءات العملياتية.

كما تفقد الوفد المنشآت الرئيسية في مقديشو والمناطق الميدانية المرتبطة بنشر وتدريب القوات المصرية، مؤكدًا حرص مصر على دعم الاستقرار وتعزيز قدرات الجيش الوطني الصومالي.

بحث سبل التعاون بين رئيس هيئة الكوارث الصومالي والهلال الأحمر القطري

عقد رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث  في الصومال، محمود معلم عبدالله، اجتماعًا مهمًا مع رئيس مكتب جمعية الهلال الأحمر القطري في الصومال أحمد آدم حامد، جرى خلاله بحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات الوقاية من الكوارث الطبيعية والاستجابة لها.

وناقش الجانبان تطوير أنشطة المساعدات الإنسانية، إضافةً إلى تأهيل وتدريب موظفي الهيئة، لرفع جاهزيتهم في التعامل مع الحالات الطارئة.

أكد رئيس الهيئة  أهمية استمرار الشراكة والتعاون بين المؤسستين، مشيرًا إلى أن ذلك سيساعد على إيجاد حلول مستدامة للتقليل من هشاشة المجتمع الصومالي.

كما شدد على عزمهم مواصلة تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين والمحليين لضمان حماية المجتمع الصومالي ودعم استقراره وتنميته.

من جانبه أشاد رئيس الهلال الأحمر القطري بجهود الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في مواجهة الأزمات الإنسانية، مؤكدًا التزام جمعيته بمواصلة تقديم الدعم في مجالات التنمية والخدمات العاجلة الموجهة للفئات الأكثر ضعفًا.

أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة الصومالية، داوود أويس جامع، أن قرار رفع حظر الأسلحة المفروض على الصومال شكّل نقطة تحول في مسار العمليات العسكرية ضد مليشيات "الشباب" الإرهابية.

وأوضح الوزير، في مقابلة حصرية مع وسائل إعلام رسمية، أن الحظر الذي استمر لسنوات طويلة أعاق جهود الحكومة في إعادة بسط الأمن واستكمال عملية التحرير، مشيرًا إلى أن رفعه عام 2023 منح السلطات القدرة على تزويد قواتها بالسلاح اللازم لمواجهة التحديات الأمنية.