مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

آبي أحمد يعلن إنجازات عمرانية وزراعية وصناعية في إثيوبيا

نشر
الأمصار

رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد خلال شهر أغسطس 2025 سلسلة من المبادرات التنموية الكبرى، شملت مشاريع عمرانية واستثمارية وصناعية، إضافة إلى توقيع اتفاقية تاريخية لتطوير مجمع ضخم لإنتاج أسمدة اليوريا بقيمة 2.5 مليار دولار أمريكي.

مشاريع حضرية وتنموية

افتتح آبي أحمد، برفقة قيادات حزب الازدهار الحاكم في إثيوبيا، ممر "إنتوتو – آرات كيلو بلازا" المطور حديثًا، والذي يضم مرافق عامة حديثة، ممرات للمشاة والدراجات، وساحات للأطفال، إلى جانب تطوير سوق "شيرو ميدا" الشهير للحرف اليدوية. كما استعرض مشروع "ضفة نهر أديس أبابا" الممتد بطول 21.5 كيلومترًا، الذي يهدف إلى تقليل التلوث ومخاطر الفيضانات وتوسيع المساحات الخضراء.

دعم الصناعة والاستثمار

زار رئيس الوزراء الإثيوبي مرافق صناعية عدة، بينها شركة متخصصة في إنتاج الخلايا الشمسية بمنطقة هاواسا الصناعية، وأشاد بدورها في تعزيز الصادرات الصناعية ذات القيمة المضافة. كما تفقد مشاريع تنموية في مدينتي أربامينش وولايتا سودو بجنوب البلاد، التي ركزت على السياحة البيئية والتوسع الزراعي الأخضر.

التعدين والبنية التحتية

وفي إقليم بني شنقول-غوموز، أكد آبي أحمد أهمية التعدين كركيزة لاقتصاد إثيوبيا، مشيدًا بمصنع "كرمك" الحديث للذهب، ومشاريع الطرق والممرات في مدينة أسوسا. كما دشن ممر مركز أديس الدولي للمؤتمرات – غورو – مطار كبار الشخصيات، وهو مشروع يضم أكثر من 12 كيلومترًا من الطرق، إضافة إلى مسارات للمشاة والدراجات.

إنجاز بارز في الأسمدة

من أبرز إنجازات الشهر توقيع اتفاقية بين شركة الاستثمارات الإثيوبية القابضة ومجموعة "دانغوتي" لتشييد مجمع عالمي لأسمدة اليوريا في مدينة غودي، بتكلفة 2.5 مليار دولار. وسيتمكن المجمع من إنتاج 3 ملايين طن متري سنويًا خلال 40 شهرًا، ما يقلل اعتماد إثيوبيا على واردات الأسمدة ويخلق آلاف فرص العمل، ويعزز مكانتها الزراعية في إفريقيا.

وأكد آبي أحمد أن هذه المشاريع تمثل خطوة نوعية نحو تحقيق التنمية الشاملة، وترسخ فلسفة "ميديمر" التي يتبناها كنهج للحكم وتعزيز الثقة الوطنية.

إثيوبيا تستضيف أسبوع المناخ تمهيداً للقمة الإفريقية الثانية

تستعد العاصمة الإثيوبية أديس أبابا لاحتضان الأسبوع الثاني للمناخ لعام 2025، خلال الفترة من الأول إلى السادس من سبتمبر، تحت شعار "حوارات من أجل الطموح والتنفيذ". ويُعقب هذه الفعالية مباشرة انعقاد القمة الإفريقية الثانية للمناخ بين 8 و10 سبتمبر، وهو حدث يترقبه الخبراء وصناع القرار على مستوى القارة والعالم، لما يمثله من خطوة أساسية في صياغة مسار العمل المناخي القاري، وتعزيز حضور إفريقيا في المفاوضات الدولية الخاصة بمستقبل الكوكب.