مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بروتوكول تعاون بين مصر والسعودية لدعم جهود الأمن البحري

نشر
الأمصار

التقى اللواء بحري أركان حرب محمود عادل فوزي قائد القوات البحرية، الفريق الركن بحري محمد بن عبدالرحمن الغريبي رئيس أركان القوات البحرية الملكية السعودية والوفد المرافق له خلال زيارته الرسمية لقيادة القوات البحرية بالإسكندرية.

قائد القوات البحرية يلتقي رئيس أركان القوات البحرية الملكية السعودية

وتناول اللقاء مناقشة أوجه تعزيز علاقات التعاون العسكرى بين القوات البحرية المصرية والقوات البحرية الملكية السعودية.

وعقدت جلسة مباحثات مشتركة؛ لبحث سبل نقل وتبادل الخبرات بين الجانبين، وتوقيع بروتوكول تعاون لدعم جهود الأمن البحري.

وفي سياق متصل، أجرة قائد القوات البحرية ورئيس أركان القوات البحرية الملكية السعودية، بزيارة إلى شركة ترسانة الإسكندرية، والمرور على عدد من الوحدات البحرية؛ للتعرف على أحدث منظومات التسليح التي شهدتها القوات البحرية في الآونة الأخيرة.

وتمت زيارة الكلية البحرية؛ لمتابعة كيفية الإعداد والتأهيل للطلبة وفقا لأحدث النظم التعليمية.

ويأتي ذلك تأكيدا على حرص القوات المسلحة على تعزيز أواصر التعاون العسكري مع الدول الشقيقة والصديقة.

وتجري القوات المسلحة للبلدين بفروعها المختلفة عدة مناورات تدريبية مشتركة بينهما بهدف تبادل الخبرات ورفع الكفاءة التدريبية والجاهزية القتالية للقوات المشاركة وتبادل الخبرات واكتساب المهارات القتالية وتتمثل في: مناورات فيصل: بين القوات الجوية المصرية والقوات الجوية الملكية السعودية.

تؤكد صفحات التاريخ أن مصر والسعودية، هما قطبا العلاقات والتفاعلات في النظام الإقليمي العربي، وعليهما يقع العبء الأكبر في تحقيق التضامن العربي، والوصول إلى الأهداف الخيرة المنشودة التي تتطلع إليها الشعوب العربية من المحيط الأطلسي إلى الخليج العربي، وعلى الصعيد الإسلامي والدولي، حيث يؤدي التشابه في التوجهات بين السياستين المصرية والسعودية إلى التقارب إزاء العديد من المشاكل والقضايا الدولية والقضايا العربية والإسلامية، ومن ثم كان طبيعيًا أن تتسم العلاقات السعودية - المصرية بالقوة والاستمرارية.

ازدادت العلاقات التاريخية بين مصر والسعودية، رسوخًا في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وترجمت في زيارات واتصالات لا تنقطع بين مسئولي البلدين، بغرض تعزيز علاقاتهما ودعمها في مختلف المجالات، فالتنسيق الكامل والتشاور الدائم هو سمة العلاقات بين البلدين؛ بهدف مواجهة كل ملفات المنطقة وأزماتها، وما يتعلق بها من تهديدات وتحديات، انطلاقًا من فرضية أساسية، تقوم على الرفض التام لكل التدخلات الإقليمية في شؤون الدول العربية، أيًا كان مصدرها، كونها تشكل تهديدًا لاستقلال الأراضي العربية وسيادتها، وتفكيكًا لوحدتها الوطنية.