مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

زعيم كوريا الشمالية يتفقد منشأة جديدة لإنتاج الصواريخ

نشر
 الزعيم الكوري الشمالي
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون

تفقد الزعيم الكوري الشمالي، «كيم جونغ أون»، منشأة جديدة مخصصة لإنتاج الصواريخ في المؤسسة العسكرية الصناعية الرائدة في البلاد، حسبما أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية (KCNA)، اليوم الإثنين، في خطوة تعكس تعزيز القدرات الدفاعية.

وقالت الوكالة: «في 31 أغسطس، تفقد الأمين العام لحزب العمال الكوري، رئيس دولة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية كيم جونغ أون، عملية الإنتاج الشاملة للصواريخ التي أُطلقت حديثا في المؤسسة العسكرية الصناعية، واطلع خلالها على نتائج إنشاء منشآت إنتاج الصواريخ».

وأثنى «كيم»، على التنفيذ الناجح لخطة البلاد لتوسيع قدرات إنتاج الصواريخ بما يتماشى مع الطلب المتوقع عليها في القوات المسلحة.

وأشار التقرير إلى أن كيم وقّع أيضًا ثلاث خطط جديدة لتوسيع قدرة إنتاج الصواريخ في البلاد، بالإضافة إلى مشروع قانون للإنفاق الدفاعي.

رئيس كوريا الجنوبية يفتح ملف نزع سلاح بيونج يانج النووي

على جانب آخر، في خطوة تعكس تحوّلًا استراتيجيًا في سياسة سيول تجاه جارتها الشمالية، تعهّد رئيس كوريا الجنوبية، «لي جيه ميونغ»، بوضع خطة عملية مُكونة من (3) مراحل لنزع السلاح النووي في «كوريا الشمالية»، ما يُعيد ملف التسلح إلى واجهة المشهد الإقليمي وسط تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية.

خطة مرحلية مقترحة

وفي مقابلة مع صحيفة "يوميوري شيمبون" اليابانية، قبيل زيارته إلى طوكيو لإجراء محادثات قمة مع رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا، قال لي إنه سيسعى إلى تجميد البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية في المرحلة الأولى من الخطة.

وفي المرحلة الثانية والأخيرة، أشار إلى أنه سيسعى إلى تقليص وتفكيك البرنامج النووي لكوريا الشمالية، وفقا لنص المقابلة الذي قدمه المكتب الرئاسي.

وأضاف لي للصحيفة اليابانية أن كوريا الجنوبية، مع الحفاظ على التنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة، ستسعى بنشاط إلى الحوار بين الكوريتين لتهيئة الظروف لتحقيق هذا الهدف.

خطة ثلاثية المراحل

وكانت هذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها لي، الذي تولى منصبه في أوائل يونيو، عن خطته المكونة من 3 مراحل لإقناع كوريا الشمالية بالتخلص من برنامجها النووي.

وفي الأيام الأخيرة، رفضت كوريا الشمالية مبادرات لي للسلام، قائلة إن سيئول لا يمكن أن تكون شريكا دبلوماسيا لبيونغ يانغ.

وبعد إجراء محادثات قمة مع إيشيبا، سيتوجه لي إلى واشنطن لعقد قمته الأولى والمهمة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 25 أغسطس.

كوريا الشمالية تُصعّد لهجتها ضد تدريبات جارتها الجنوبية وأمريكا

من ناحية أخرى، وفي وقت سابق، صعّدت «كوريا الشمالية» من لهجتها ضد التدريبات العسكرية المشتركة المزمعة بين جارتها الجنوبية والولايات المتحدة، ووصفتها بأنها «استفزاز خطير» يُهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.