«ترامب» يُواجه الشائعات الصحية بطريقته الخاصة على «تروث سوشيال»

لم ينتظر الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، طويلًا قبل أن يُواجه سيل الشائعات التي أحاطت بصحته في الأيام الأخيرة، فخرج بمنشور حاد ومباشر على منصة «تروث سوشيال»، قاطعًا الطريق أمام التأويلات ومُوجهًا رسالة واضحة للجميع.
وفي هذا الصدد، تباهى دونالد ترامب، قائلًا إنه «لم يشعر بأنه أفضل حالًا في حياته هكذا قط»، وذلك بعد أيام من التكهنات التي انتشرت عبر الإنترنت بشأن صحته.
منشور ترامب عبر تروث سوشيال
وعبر منصة «تروث سوشيال»، عاد ترامب بقوة بعد عطلة نهاية أسبوع هادئة نسبيًا قضاها في لعب الغولف بمنتجعه في ولاية فيرجينيا، وكتب: «لم أشعر بأني أفضل حالًا في حياتي هكذا قط. وأيضًا، العاصمة واشنطن أصبحت منطقة خالية من الجريمة!». وذلك بعد أن تولى الرئيس السيطرة على إدارة شرطة العاصمة واشنطن.
وكانت وسائل التواصل الاجتماعي قد ضجت بنظريات غريبة وتكهنات مقلقة حول «صحة ترامب» بعد عدة أيام من غيابه عن الفعاليات العامة، فيما ظهر الرئيس الأمريكي يُصافح المواطنين المتجمعين أثناء توجهه للعب الغولف يوم السبت.
ترامب يرد على الانتقادات: «أنا ذكي ولست ديكتاتورًا»
من جهة أخرى، في ظل تزايد الانتقادات التي تُلاحق أسلوبه في الحكم، ردّ الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، على تلك الاتهامات بشكل مباشر، مُؤكدًا أنه لا يميل إلى «النزعة الديكتاتورية» كما يروّج خصومه، قائلاً: «أنا ذكي ولست ديكتاتورًا، أنا رجل ذو عقل سليم».
وفي هذا الصدد، صرّح دونالد ترامب، بأنه ليس "ديكتاتورا" ودافع عن قراره إرسال الحرس الوطني إلى العاصمة واشنطن لمحاربة الجريمة في المدينة.
ترامب يرد على الانتقادات
وقال ترامب أمام الصحفيين في البيت الأبيض، يوم الإثنين: "يقول كثيرون ربما نحب ديكتاتورا. وأنا لا أحب ديكتاتورا. وأنا لست ديكتاتورا. أنا رجل ذو عقل سليم وشخص ذكي".
وكان ترامب قد وقع على أمر تنفيذي، يوم الاثنين، يكلف وزير الدفاع بيت هيغسيث بالإشراف على إعداد وحدة خاصة للحرس الوطني يراد منها "ضمان الأمن العام" في واشنطن.
وواجه الرئيس الأمريكي انتقادات، خصوصا من جانب ممثلي الحزب الديمقراطي بسبب قراره إرسال القوات الفدرالية إلى مختلف المدن.
ترامب مُتهم بالعسكرة
واتهم السيناتور إد ماركي ترامب بأنه "يحاول عسكرة المدن"، واصفا أعماله بـ "الاستبدادية".
وقبل ذلك كتب حاكم كاليفورنيا، الديمقراطي غافين نيوسوم، في منشور على "إكس": "يبدو أن عسكرة لوس أنجلوس من قبل ترامب كانت بداية للسيطرة الاستبدادية على المدن الأمريكية".
وكان ترامب قد أرسل قوات الحرس الوطني ومشاة البحرية إلى لوس أنجلوس في وقت سابق للسيطرة على الوضع على خلفية الاحتجاجات ضد سياسات إدارته في مجال الهجرة، وخصوصا توقيف وترحيل المهاجرين.
«نوبل للسلام».. مكافأة أوروبية مُحتملة لـ«ترامب» مقابل تسوية أوكرانيا
من ناحية أخرى، في خضم مساعٍ أوروبية حثيثة لإنهاء «النزاع الروسي الأوكراني»، تلوح فكرة غير تقليدية في الأفق: ترشيح الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، لجائزة نوبل للسلام، كجزء من محاولة لاستمالته نحو تسوية تُنهي الحرب المُستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات. هذا الطرح، الذي تناولته مجلة «إيكونوميست»، يعكس تحوّل أدوات السياسة الخارجية الأوروبية نحو استخدام الدبلوماسية الرمزية لتحقيق اختراق في واحدة من أعقد أزمات العالم.