مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بالإنفوجراف.. أبرز المعلومات عن أسطول الصمود العالمي نحو غزة لكسر الحصار

نشر
الأمصار

انطلقت الأحد من ميناء برشلونة الإسباني سفن ناشطة ضمن مبادرة أطلقت عليها منظمة "أسطول الصمود العالمي"، تهدف إلى "كسر الحصار" الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة منذ سنوات، وفق ما أفاد منظمو المبادرة. وتصف المنظمة هذا الأسطول بأنه "أكبر مهمة تضامنية في التاريخ"، بمشاركة عشرات السفن وناشطين من مختلف دول العالم، إلى جانب شخصيات سياسية وبرلمانيين أوروبيين.

ويحمل الأسطول، الذي لم يُحدد عدد سفنه بدقة، مساعدات إنسانية وناشطين في محاولة فتح ممر إنساني للقطاع الفلسطيني، ووقف ما وصفه المنظمون بـ"الإبادة الجماعية المستمرة للشعب الفلسطيني". 

ويأتي إطلاق هذه المبادرة بعد فشل محاولة سابقة لتوصيل مساعدات إلى غزة في يونيو الماضي، حين اعترضت القوات الإسرائيلية سفينة شراعية كانت تقل 12 ناشطاً من عدة دول أوروبية وأمريكية على بعد نحو 185 كيلومتراً غرب ساحل غزة.

وأكدت الناشطة السويدية غريتا تونبرغ، العضو في اللجنة التوجيهية للأسطول، أن الهدف من هذه الرحلة هو "الوصول إلى غزة وتسليم المساعدات الإنسانية، وفتح ممر إنساني، وكسر الحصار الإسرائيلي غير القانوني وغير الإنساني بشكل نهائي". وأضافت أن "الواجب على الحكومات والمسؤولين المنتخبين حماية القانون الدولي ومنع جرائم الحرب والإبادة الجماعية، لكنهم يفشلون في ذلك، لذلك تقع المسؤولية على عاتق المواطنين العاديين".

ويشارك في المبادرة ناشطون من بلدان عدة، إضافة إلى نواب أوروبيين وشخصيات عامة، بينها رئيسة بلدية برشلونة السابقة آدا كولاو. 

وأكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أن الحكومة ستبذل كل إمكاناتها الدبلوماسية والقنصلية لحماية مواطنيها المشاركين في الأسطول.

وفي سياق متصل، تظاهر آلاف الأشخاص السبت في البندقية الإيطالية تضامناً مع الفلسطينيين، على هامش مهرجان البندقية السينمائي، حيث رفع المتظاهرون لافتات تطالب بمقاطعة إسرائيل ووضع حد لما وصفوه بالإبادة الجماعية، وهتفوا بشعار "فلسطين حرة". وأوضح مشاركون أن الهدف من التظاهرات هو لفت الانتباه إلى الأبعاد الإنسانية للأزمة في غزة، بعيداً عن أي خلفية سياسية.

وتأتي هذه التحركات في وقت تتزايد فيه الاتهامات لإسرائيل بارتكاب انتهاكات ضد الفلسطينيين، بما في ذلك أمام المحكمة الجنائية الدولية، بينما أعلنت الأمم المتحدة حالة المجاعة في غزة في أغسطس الماضي، في ظل استمرار الحصار المشدد على القطاع.