مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قائد الجيش الإيراني: مستعدون لحماية مصالحنا الوطنية وإفشال مؤامرات الأعداء

نشر
الأمصار

صرح قائد الجيش الإيراني، اللواء أمير حاتمي، بأن القوات المسلحة الإيرانية مستعدة تماما لتسخير جميع قدراتها الدفاعية من أجل حماية مصالح البلاد الوطنية في مواجهة "الأعداء المتربصين".

وأشار إلى أن الدفاع الجوي الإيراني أثبت خلال المواجهات الأخيرة "جاهزيته الكاملة للتعامل مع التهديدات على مختلف المستويات"، مؤكدا أن "الرد سيكون حازمًا ضد أي محاولة للنيل من أمن وسيادة الجمهورية الإسلامية".

وأضاف: إن الدفاع الجوي في طليعة الدفاع عن سماء البلاد، وقد أثبت في حرب 12 يومًا المفروضة أنه جاهز لمواجهة التهديدات على أي مستوى.

وتابع: كان للأعداء نوايا خبيثة وأهداف شريرة ضد إيران الإسلامية، لكن الشعب الإيراني ومقاتلي القوات المسلحة، بفضل الإجراءات الحكيمة لقائد الثورة والقائد الأعلى للقوات المسلحة، ووحدتهم وصمودهم، أحبطوا مؤامرات الأعداء".

وشدد القائد العام للجيش الإيراني على أن جنود الجيش على أهبة الاستعداد لحماية المصالح الوطنية والشعب الإيراني في مواجهة أعداء هذه الأرض والمياه اللدودين.

وكانت منعت إيرن هبوط طائرتين لبنانيتين كانتا في مهمة لإعادة عشرات اللبنانيين من إيران إلى بلدهم، وذلك ردا على منع لبنان طائرة مدنية إيرانية من الهبوط في مطار بيروت، في أعقاب ما قالت طهران إنه تهديد إسرائيلي بمهاجمتها.

وكان لبنان منع طائرة إيرانية من الهبوط على أراضيه، الخميس، بعد أن اتهم الجيش الإسرائيلي طهران بأنها تستخدم طائرات مدنية في تهريب أموال إلى بيروت لتسليح حزب الله اللبناني، حليف إيران.

وبعد منع الرحلة الإيرانية، أرسل لبنان طائرتين من شركة طيران الشرق الأوسط الوطنية لإعادة لبنانيين عالقين في إيران، الجمعة، لكن طهران رفضت السماح للطائرتين بالهبوط على أراضيها.

وقالت إيران إنها لن تسمح بهبوط الطائرتين اللبنانيتين إلا إذا سمح لبنان بهبوط طائراتها في بيروت.

زكشف التلفزيون الإيراني الرسمي عن نجاح وزارة الاستخبارات في تنفيذ اختراق واسع استهدف منظومة الطائرات المسيرة الإسرائيلية، مؤكدًا امتلاكها معلومات دقيقة حول محطات التشغيل والمستودعات وفرق الدعم الفني المرتبطة بهذه المنظومة.

وأوضح التقرير أن الاستخبارات الإيرانية تابعت عن قرب اجتماعات القادة المسؤولين عن تشغيل المسيّرات، وحصلت على تسجيلات خاصة، بالإضافة إلى بيانات تفصيلية شملت مواقع الرادارات، والتقارير المرفوعة إلى القيادة الإسرائيلية.

كما أشار إلى أن الوزارة جمعت عناوين وأرقام هواتف مشغلي الطائرات المسيرة، بجانب أسماء بعض المسؤولين عن عمليات الاغتيال، ومن بينهم أوفير إيسلر وأودن فيرتر.