مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصرع 49 وفقدان 100 في غرق قارب مهاجرين بموريتانيا

نشر
الأمصار


شهدت موريتانيا فاجعة إنسانية جديدة مع إعلان خفر السواحل الموريتانية، ، غرق قارب مهاجرين يقل نحو 160 شخصًا قبالة السواحل الغربية للبلاد، ما أسفر عن مصرع 49 شخصًا على الأقل وفقدان نحو 100 آخرين.

وأوضح بيان رسمي أن الحادثة وقعت ليل 26 – 27 أغسطس بالقرب من قرية محيجرات الساحلية، التي تبعد نحو 80 كيلومترًا غرب العاصمة نواكشوط. 

وتمكنت فرق الإنقاذ من انتشال جثث الضحايا، الذين ينتمي معظمهم إلى دول غرب إفريقيا، خاصة غامبيا والسنغال، فيما جرى إنقاذ 17 شخصًا فقط حتى الآن.

وقال الرئيس محمد عبدالله، قائد خفر السواحل الموريتانية، إن القارب كان قد غادر سواحل غامبيا قبل نحو أسبوع في رحلة محفوفة بالمخاطر، وكان هدف ركابه الوصول إلى أوروبا عبر جزر الكناري الإسبانية. وأضاف أن المأساة وقعت عندما لمح المهاجرون أضواء قرية محيجرات، فاندفعوا بشكل جماعي إلى جانب واحد من القارب على أمل الوصول إلى بر آمن، ما أدى إلى اختلال التوازن وانقلاب القارب في عرض البحر.

وأشار المسؤول الموريتاني إلى أن الأمواج جرفت 49 جثة إلى الشاطئ، بينما لا يزال مصير أكثر من 100 شخص مجهولًا، مما يرجح ارتفاع حصيلة الضحايا بشكل كبير في الساعات المقبلة، مع استمرار جهود البحث والإنقاذ.

وتعد هذه الحادثة واحدة من أسوأ كوارث الهجرة غير النظامية التي تشهدها السواحل الموريتانية خلال العام الجاري، حيث تتزايد أعداد المهاجرين الذين يحاولون العبور عبر المحيط الأطلسي إلى السواحل الإسبانية، مدفوعين بظروف اقتصادية صعبة وعدم استقرار أمني في بلدانهم.

وأكدت السلطات الموريتانية أنها تواصل العمل بالتنسيق مع منظمات دولية وهيئات إنسانية لتقديم الدعم للناجين، والتعامل مع تبعات الحادث المأساوي، وسط دعوات متجددة لتكثيف الجهود الإقليمية والدولية من أجل مواجهة أسباب الهجرة غير النظامية والحد من الكوارث الإنسانية المتكررة.


سيول تغمر طريق كيهيدي – مقامة وتحذيرات من السلطات للسكان

شهدت ولاية كوركول جنوبي موريتانيا خلال الساعات الماضية موجة من السيول والفيضانات التي غمرت أجزاء من طريق كيهيدي – مقامة، ما تسبب في صعوبات كبيرة أمام حركة السير والتنقل بين مدن المنطقة.

وأكد سكان محليون أن السيول قطعت الطريق عند بلدية توكومادي، وتحديدًا بين بلدتي أيرون والنعمة، موضحين أن المقطع المغمور يشكل خطورة بالغة على السائقين، خصوصًا في ظل غياب الإنارة وضعف البنية التحتية.