مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إندونيسيا..أعمال نهب لمنازل وزيرة المالية مع احتدام احتجاجات مناهضة لارتفاع تكاليف المعيشة

نشر
الأمصار

 شهدت إندونيسيا في الليلة الماضية احتدام الاحتجاجات المعارضة لارتفاع تكاليف المعيشة وعدم المساواة في البلاد، ما دفع الرئيس برابوو سوبيانتو، إلى إلغاء زيارة له كانت مقررة إلى الصين، حيث أفادت التقارير بأن المتظاهرين استهدفوا منازل وزيرة المالية وعدد من نواب البرلمان، بحسب ما ذكرته وكالة "بلومبرج" للأنباء، اليوم الأحد.

وأفادت صحيفة "كومباس" المحلية بأن مثيري أعمال الشغب دخلوا منزل وزيرة المالية مولياني إندراواتي، الواقع بالقرب من جاكرتا في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، إلا أن أفرادا من القوات المسلحة تصدوا لهم.

فيما أشار موقع "ديتيك.كوم" إلى سرقة بعض الأغراض من منازل النائب أحمد سهروني واثنين آخرين.

ولم يتسن التحقق من التقارير المتعلقة بأعمال النهب بشكل منفصل، ولم ترد وزارة المالية على طلبات للتعليق.

واندلعت الاحتجاجات بسبب الغضب من بدلات السكن التي يتم دفعها لنواب البرلمان - والتي توزاي 10 أضعاف الحد الأدنى للأجور الشهرية في البلاد تقريبا – بالإضافة إلى الزيادات في الضرائب، والشطب الجماعي للوظائف، والتضخم الذي أثر بشكل غير متناسب على الإندونيسيين من ذوي الدخل المحدود.

وكانت ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب جزيرة جاوة الغربية في أرخبيل إندونيسيا، الاثنين، إلى 310 قتلى.

وقد تسبب الزلزال الذي بلغت قوته 5.6 درجة بحسب مقياس ريختر، بإصابة ما يزيد على 700 شخص.

 

وأفادت تقارير بأن الزلزال ألحق أضرارا بعشرات المباني ودفع السكان للخروج إلى شوارع العاصمة بحثا عن السلامة، ومن بينها مدرسة داخلية إسلامية ومستشفى ومرافق عامة أخرى، كما تمايلت المباني العالية في العاصمة جاكرتا لأكثر من ثلاث دقائق وتم إخلاء البعض منها، بحسب الأسوشيتد برس.

وتشهد إندونيسيا بانتظام زلازل أو انفجارات بركانية، بسبب موقعها على "حلقة النار" في المحيط الهادئ حيث تلتقي الصفائح التكتونية.

في عام 2018، تعرضت جزيرة لومبوك وجزيرة سومباوا المجاورة لزلزال عنيف أدى إلى مقتل أكثر من 550 شخصًا.

في العام نفسه، تسبب زلزال آخر قوته 7.5 درجة في حدوث تسونامي ضرب بالو في جزيرة سولاويزي، ما أسفر عن مقتل أو اختفاء نحو 4300 شخص.