الاحتلال يقصف منزل مأهول بالسكان بمنطقة أبو اسكندر شمال غربي غزة

ذكر إعلام فلسطيني، قيام الاحتلال الإسرائيلى بقصف منزل مأهول بالسكان في منطقة أبو اسكندر شمال غربي مدينة غزة.
وكان قد استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون، الليلة، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة تؤوي نازحين جنوب غرب مدينة غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا" باستشهاد مواطنين وإصابة آخرين، جراء قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في حي تل الهوا، موضحا أن عدد الشهداء بغارات ونيران الاحتلال خلال الساعات الـ24 الأخيرة بلغ 85 شهيدا بحسب المصادر الطبية في مستشفيات القطاع.
وترتكب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
حماس تكشف مصير محمد السنوار: «الوفاة مُؤكّدة بعد إعلان الاحتلال»
بعد أشهر من الغموض والتكهنات حول مصيره، حسمت حركة «حماس» الجدل بالإعلان عن وفاة القيادي البارز «محمد السنوار»، شقيق قائد الحركة في قطاع غزة، مُؤكّدة بذلك ما سبق أن أعلنه «الاحتلال الإسرائيلي» منذ شهور عن استهدافه.
إقرار حماس بمقتل السنوار
وفي هذا الصدد، أكدت «حماس»، يوم السبت، لأول مرة، مقتل شقيق رئيس الحركة الراحل «يحيى السنوار» قائد الجناح العسكري «محمد السنوار»، بعد إعلان إسرائيل اغتياله في غارة جوية بمدينة خان يونس.
ونشرت الحركة أسماء وصور تعرض لأول مرة لقادتها الذين لقوا حتفهم في الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
ووفقًا للحركة، القادة هم:
- الشهيد القائد إسماعيل هنية أبو العبد
- الشهيد القائد يحيى السنوار أبو إبراهيم
- الشهيد القائد محمد الضيف أبو خالد
- الشهيد القائد مروان عيسى أبو البراء
- الشهيد القائد باسم عيسى أبو عماد
- الشهيد القائد محمد السنوار أبو إبراهيم
- الشهيد القائد رافع سلامة أبو محمد
- الشهيد القائد رائد ثابت أبو محمد
وكان الجيش الاسرائيلي وجهاز الشاباك قد أعلنا يوم السبت 31 مايو 2025، رسميا مقتل قائد الجناح العسكري لحماس محمد السنوار وقادة آخرين أثناء تواجدهم في مجمع قيادة وسيطرة أسفل المستشفى الأوروبي بخان يونس.
وأوضحت حينها أن قائد لواء مدينة غزة عز الدين الحداد هو من يتولى رئاسة حركة حماس في غزة حاليا وقد وضعته إسرائيل حاليا على رأس قائمة المطلوبين لديها.
السنوار رأس الهجوم الكبير
وكان محمد السنوار من أبرز وأقدم الشخصيات في الجناح العسكري لحركة حماس، ولعب دورا كبيرا في التخطيط وتنفيذ هجوم في السابع من أكتوبر 2023 حيث كان يشغل منصب رئيس غرفة العمليات.
وبعد اغتيال محمد الضيف تم تعيينه من قبل شقيقه يحيى السنوار في منصب رئيس الجناح العسكري، وكان عنصرا مؤثرا ومركزيا في صنع القرار داخل حماس وفي رسم استراتيجية وسياسة الجناح العسكري.
وباعتباره قائدا للجناح العسكري لحركة حماس، فقد عمل على تعزيز العديد من العمليات من أجل إعادة تأهيل ونشاط الجناح العسكري.
وكان يشغل في السابق منصب قائد لواء خان يونس ورئيس مركز عمليات الجناح العسكري، وكان أحد المخططين لعملية اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط واحتجازه.