الاحتلال يعلن استعادة جثمان جندي من غزة بعملية خاصة
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) نفذا عملية خاصة في قطاع غزة أسفرت عن استعادة جثمان الجندي عيدان شاتفي، الذي كان قد قُتل في هجوم السابع من أكتوبر 2023.
وأوضح البيان - حسبما نقلت قناة i24 الإخبارية الإسرائيلية اليوم الأحد - أن عملية التعرف على الجثمان استكملت في معهد الطب الشرعي، قبل السماح بالإعلان عن إعادته إلى إسرائيل.
ووفق مكتب نتنياهو، فقد أُعيد حتى الآن 207 من المختطفين إلى إسرائيل، بينهم 148 على قيد الحياة.
يأتي هذا في وقت أفادت فيه وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر بأن أي صفقة محتملة ستشمل جميع المحتجزين أحياء وأموات.
تصاعد الضغوط الشعبية في إسرائيل: مظاهرات أمام منازل وزراء للمطالبة بصفقة تبادل
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم، بأن مظاهرات شعبية غاضبة اندلعت أمام منازل عدد من الوزراء البارزين في الحكومة الإسرائيلية، بينهم وزراء الدفاع والخارجية والشؤون الاستراتيجية، للمطالبة بوقف الحرب على غزة والتوصل إلى صفقة تبادل أسرى تعيد المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس.
وشارك في التظاهرات عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، إلى جانب نشطاء من حركات سياسية ومجتمعية، رفعوا لافتات تطالب الحكومة بـ"وقف النزيف" والعودة إلى طاولة المفاوضات لإنهاء ما وصفوه بـ"الحرب العبثية".
وفي سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام عبرية أنه تم تغيير موقع انعقاد جلسة المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) إلى مقر محصن أكثر أمانًا، في أعقاب تهديدات أطلقتها جماعة الحوثي باستهداف مواقع حساسة داخل إسرائيل، في إطار التصعيد الإقليمي المستمر.
وأكدت المصادر أن القرار بنقل الاجتماع جاء بعد توصيات أمنية تحذر من مخاطر محتملة على الوزراء وكبار المسؤولين في ظل التصعيد المتواصل على أكثر من جبهة، سواء في غزة أو البحر الأحمر.
وتأتي هذه التطورات في وقت يزداد فيه الضغط الداخلي على الحكومة الإسرائيلية، خصوصًا من عائلات الجنود والمدنيين المحتجزين في قطاع غزة، الذين يطالبون بإعطاء أولوية مطلقة لإبرام صفقة تبادل، وسط تصاعد الخسائر البشرية والمعنوية جراء استمرار الحرب.
هذا وتشهد إسرائيل منذ أسابيع موجة احتجاجات متصاعدة تطالب بإنهاء العمليات العسكرية، والتي يعتبرها المحتجون فاشلة في تحقيق أهدافها، ومكلفة على المستوى الإنساني والاقتصادي.
