اليمن.. أنباء عن مقتل 3 وزراء آخرين في الغارات الإسرائيلية الأخيرة على صنعاء

لم تهدأ نيران الغارات على «صنعاء»، وبينما يعلو دخان المواجهة، خرجت الأنباء عن مقتل ثلاثة وزراء جُدد في حكومة «الحوثيين»، في واحدة من أعنف الهجمات التي هزّت قلب السُلطة السياسية للجماعة.
وفي هذا الصدد، أعلن مصدر مقرب من جماعة «أنصار الله» اليمنية، عن مقتل وزير الإعلام، «هاشم شرف الدين»، بينما أفادت مصادر مُقربة من وزيري الخارجية، «جمال عامر»، والشؤون الاجتماعية، «سمير باجعالة»، بمقتلهما أيضًا.
استهداف قيادات حوثية
وقُتل وزراء في حكومة الحوثيين باليمن جراء غارات إسرائيلية استهدفتهم أثناء حضورهم إحدى الفعاليات.
وكانت رئاسة الجمهورية اليمنية في صنعاء، قد أعلنت في وقت سابق من يوم أمس السبت، مقتل رئيس وزراء «حكومة التغيير والبناء» أحمد غالب الرهوي وعدد من الوزراء، في الغارات الإسرائيلية التي استهدفت ورشة عمل حكومية يوم الخميس الماضي.
كما أُصيب عدد آخر من الوزراء بجروح متوسطة وخطيرة، ويتلقون حاليًا الرعاية الطبية.
الحوثيون يُواصلون التصعيد
وأشارت الجماعة إلى أن تصريف الأعمال في المؤسسات سيستمر، بتعيين «محمد أحمد مفتاح» قائمًا بأعمال الحكومة، مُشددة على أنها مُستمرة في المواجهة مع إسرائيل، نصرة للشعب الفلسطيني في غزة.
ومع هذا الإعلان، يظل الغموض يُحيط بحجم الخسائر الحقيقية التي تكبّدتها جماعة «الحوثي»، بينما تتواصل العمليات الإسرائيلية وسط قلق مُتزايد من اتساع رقعة المواجهة.
«الحوثيون» يُصعّدون تجاه إسرائيل.. 3 هجمات «ناجحة» جديدة
ثلاث هجمات جديدة أعلنها «الحوثيون» ضد إسرائيل، في خطوة تعكس استمرار الجماعة اليمنية في لعب دور إقليمي يتجاوز حدودها الجغرافية. التصعيد الجديد يُعزز حضور الحوثيين في مشهد الصراع الأوسع، ويطرح تساؤلات حول توازنات الردع والتحالفات في البحر الأحمر ومُحيطه.
وفي هذا الصدد، أصدر المتحدث العسكري الحوثيين في اليمن، «العميد يحيى سريع»، بيانًا مُصورًا جديدًا، قائلاً: إن سلاح الجو المُسيّر نفذ (3) عمليات عسكرية نوعية استهدفت أهدافًا إسرائيلية في يافا المحتلة، وعسقلان المحتلة، والنقب المحتلة».
وأضاف يحيى سريع، أن العملية تمت بـ (5) طائرات مُسيّرة وحققت أهدافها بنجاح.
وفي التفاصيل، ذكر المتحدث العسكري، أن العملية الأولى استهدفت هدفًا حساسًا في منطقة يافا المحتلة بطائرتين مُسيّرتين.
التصعيد الجوي يتواصل
ولفت إلى أن العملية الثانية استهدفت هدفًا عسكريًا في منطقة عسقلان بمُسيّرتين، أما العملية الثالثة فقد شنت على هدف عسكري في منطقة النقب بطائرة مُسيّرة.
وشدد المتحدث على أن العمليات «لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عن القطاع».
ودعا يحيى سريع في بيانه المُصور إلى الخروج الحاشد خلال الأيام القادمة انتصارًا للحق ورفضًا لجريمة الإبادة الجماعية المُستمرة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وللضغط من أجل رفع الحصار وإنهاء التجويع والتعطيش بحقهم.
صاروخ من اليمن إلى تل أبيب.. «الحوثيون» يُعلنون قصف مطار بن غوريون
من جهة أخرى، وفي وقت سابق، أعلنت جماعة «الحوثي» في اليمن، استهداف مطار «بن غوريون» الإسرائيلي بصاروخ باليستي "فرط صوتي"، في تصعيد جديد ضمن هجماتها التي طالت منشآت إسرائيلية منذ بدء الحرب على غزة.