مصر.. كامل الوزير يوجه بتوفير 14 أتوبيس لنقل ركاب قطار مطروح
وجه الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل المصري، بسرعة توفير 14 أتوبيس لنقل ركاب القطار رقم 1935 القادم من مطروح إلى القاهرة، بعد الحادث الذي أسفر عن انقلاب عربتين من بين 7 عربات خرجت عن القضبان.
وأوضح الوزير خلال تفقده موقع الحادث أن التوجيهات تضمنت تسيير 7 أتوبيسات تابعة لشركة سوبر جيت، و7 أتوبيسات أخرى تابعة لشركة غرب ووسط الدلتا للنقل البري، لنقل الركاب إلى القاهرة والإسكندرية، وذلك لضمان عدم تأثر حركة المسافرين وتقديم الدعم اللازم لهم في أسرع وقت ممكن.
ووصل كامل الوزير إلى موقع الحادث لمتابعة أعمال الطوارئ الجارية والاطمئنان على سير عمليات إعادة حركة القطارات، كما كلف فرقًا فنية متخصصة بالتحقيق في أسباب الحادث واتخاذ الإجراءات الوقائية لتفادي أي حوادث مستقبلية.
وكانت الهيئة القومية لسكك حديد مصر قد أعلنت في بيان رسمي أن الحادث وقع في تمام الساعة 15:30 من مساء السبت 30 أغسطس 2025، بخروج 7 عربات عن القضبان وانقلاب عربتين منها. وأكدت الهيئة أنها اتخذت جميع الإجراءات اللازمة للتعامل مع الموقف، بما يشمل تقديم الإسعافات الأولية للمصابين ونقلهم إلى المستشفيات القريبة، وتأمين موقع الحادث، واستئناف حركة القطارات بأسرع وقت ممكن.
يأتي هذا التحرك في إطار الجهود المكثفة التي تبذلها وزارة النقل المصرية والهيئات التابعة لها لتقليل الأضرار الناتجة عن الحوادث، وضمان سلامة الركاب، وتقديم أفضل خدمات الطوارئ على مستوى النقل البري داخل البلاد.
وشدد الوزير على ضرورة التنسيق الكامل بين جميع شركات النقل والجهات المعنية لتوفير بدائل نقل آمنة للمسافرين، مؤكداً متابعة الإجراءات مع وزارة الصحة والسكان لتقديم الدعم الطبي الفوري للمصابين.
وزير النقل المصري يتفقد موقع حادث قطار مطروح
وصل الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل المصري، إلى موقع حادث القطار رقم 1935، القادم من محافظة مطروح في اتجاه القاهرة، والذي شهد خروج 7 عربات عن القضبان وانقلاب عربتين في المنطقة الواقعة بين محطتي فوكة وجلال، بمحافظة مطروح.
وخلال زيارته الميدانية، تفقد الوزير موقع الحادث على الفور، حيث اطلع على جهود فرق الطوارئ وعمليات الإنقاذ الجارية، مشددًا على ضرورة تقديم الرعاية الطبية العاجلة للمصابين، ومتابعة نقلهم إلى المستشفيات بالتنسيق مع وزارة الصحة المصرية.
