إسرائيل تعلن استهداف أبو عبيدة المتحدث باسم حركة حماس

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، استهداف أبو عبيدة، المتحدث الرسمي باسم حركة المقاومة الفلسطينية حماس، وفقا لما أفادت به صحيفة يديعوت أحرونوت.

ومن جانبها، أعلنت حركة حماس، أن غارة الاحتلال على مبنى سكني بحي الرمال غرب غزة إمعان بالإبادة وتصعيد لإرغام المدنيين على إخلاء المدينة.

إسرائيل تعلن استهداف المتحدث باسم الفصائل الفلسطينية أبو عبيدة

ولفت البيان إلى أن جريمة استهداف المبنى السكني بحي الرمال تأتي بإطار خطط الاحتلال لتدمير مدينة غزة وتهجير سكانها قسرا، مشيرة إلى أن استهداف المبنى السكني بحي الرمال جريمة حرب مكتملة الأركان يجاهر الاحتلال بتنفيذها على مرأى ومسمع العالم.

ودعت حركة حماس المجتمع الدولي لتدخل فوري لوقف العدوان واتخاذ إجراءات رادعة ضد الاحتلال ومحاسبة قادته على جرائمهم.

وكان في وقت سابق، أكد الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة، اليوم الجمعة، أن خطط العدو الصهيوني الإجرامية باحتلال غزة ستكون وبالا على قيادته السياسية والعسكرية وتزيد من فرص أسر جنود صهاينة جدد.

وقال ابو عبيدة في تصريحات صحفية: إن "خطط احتلال غزة سيدفع ثمنها جيش العدو من دماء جنوده وستزيد من فرص أسر جنود جدد"، مشيرا الى أن "مقاتلي المقاومة في حالة استنفار وجاهزية ومعنويات عالية وسيقدمون نماذج فذة في البطولة والاستبسال وسيلقنون الغزاة دروسا قاسية".

وأوضح، أن "مجرم الحرب نتنياهو ووزراؤه النازيون قرروا وبإصرار تقليص عدد أسرى العدو الأحياء إلى النصف، أن تختفي معظم جثث أسراهم القتلى إلى الأبد"، مبينا أن "المقاومة ستحافظ على أسرى العدو قدر استطاعتها وسيكونون مع المجاهدين في أماكن القتال والمواجهة وفي ذات الظروف".

وتابع ان "المقاومة ستعلن عن كل أسير يقتل بفعل العدوان باسمه وصورته وإثبات لمقتله".

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، استعادة جثمان المحتجز الإسرائيلي إيلان فايس من قطاع غزة، بعد عملية مشتركة نفذها الجيش الإسرائيلي بالتنسيق مع جهاز الأمن العام (الشاباك).

وقال نتنياهو في بيان رسمي: "نجحنا في إعادة جثمان إيلان فايس إلى إسرائيل بعد أن كان محتجزًا لدى حركة حماس في قطاع غزة".

 وأضاف أن العملية أسفرت كذلك عن استعادة رفات رهينة آخر لم يُكشف عن هويته بعد، حيث يجري العمل على التعرف عليها في معهد الطب الشرعي الإسرائيلي.

وأوضح نتنياهو أن فايس كان عضوًا في فريق الطوارئ المحلي المعروف باسم (زخي) في كيبوتس بئيري، مشيرًا إلى أنه قُتل في هجوم السابع من أكتوبر 2023 عندما خرج للدفاع عن بلدته ضد الهجوم المسلح، ليتم بعد ذلك اختطاف جثمانه ونقله إلى قطاع غزة.