سعر الذهب في السودان اليوم السبت 30/8/2025 بالجنيه السوداني والدولار الأمريكي

أسعار الذهب في السودان اليوم السبت 30/8/2025 بالجنيه السوداني .
يبحث الآف المواطنين عن أسعار الذهب وفق اهتمامات البيع والشراء، وكذا الاستثمار؛ وعليه نقدم لك أيها القارئ العزيز.
أسعار الذهب اليوم في السودان
وحدة الذهب
سعر الذهب
السعر بالدولار
سعر ذهب 24
66700 جنيه
$110.86
سعر ذهب 22أسعار المنتجاتمجوهرات ذهبية فاخرة
61150 جنيه
$101.62
سعر ذهب 21
58350 جنيه
$97.01
سعر ذهب 18
50000 جنيه
$83.15
سعر ذهب 14
38900 جنيه
$64.67
سعر ذهب 12
33350 جنيه
$55.43
سعر الأونصة
2074100 جنيه
$3448.23
الجنيه الذهب
466800 جنيه
$776.04
سعر الذهب في السودان آخر 10 أيام
اليوم
عيار 24
عيار 22
عيار 21
عيار 18
الأونصة
الخميس، 28 أغسطس
65950
60450
57700
49500
2051850
الأربعاء، 27 أغسطس
65550
60100
57350
49150
2039000
الثلاثاء، 26 أغسطس
65500
60000
57300
49100
2036550
الإثنين، 25 أغسطس
65000
59550
56850
48750
2021250
الأحد، 24 أغسطس
65050
59650
56900
48800
2023400
السبت، 23 أغسطس
65000
59600
56900
48750
2021950
الجمعة، 22 أغسطس
65100
59650
56950
48800
2024700
الخميس، 21 أغسطس
64450
59100
56400
48350
2004750
الأربعاء، 20 أغسطس
64650
59250
56550
48500
2010500
الثلاثاء، 19 أغسطس
64000
58650
56000
48000
تتفاقم الأزمة الاقتصادية في السودان بوتيرة متسارعة، في ظل استمرار التدهور الحاد في قيمة العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، ما يعكس حالة من الانفلات النقدي في السوق الموازية التي باتت تتحكم بشكل شبه كامل في عمليات الصرف. وقد سجل الجنيه السوداني انخفاضاً غير مسبوق أمام الدولار الأمريكي، حيث فقد أكثر من نصف قيمته منذ شهر مارس الماضي، وسط غياب أي تدخل فعّال من الجهات الرسمية المعنية بالشأن المالي، الأمر الذي ساهم في اتساع دائرة فقدان الثقة في السياسات الاقتصادية المعتمدة.
وتواصل العملة السودانية تراجعها في السوق الموازي، حيث بلغ سعر صرف الدولار مستويات قياسية تجاوزت حاجز 3,500 جنيه، متخطياً الرقم القياسي السابق الذي تم تسجيله في يوليو الماضي عند 3,350 جنيه. هذا الانحدار الحاد يأتي في وقت تشهد فيه البلاد غياباً شبه كامل للأدوات التنظيمية، وتراجعاً واضحاً في دور البنك المركزي، ما أدى إلى تفاقم حالة الفوضى النقدية، وانعكس سلباً على استقرار السوق المالي.
ورغم أن أسعار العملات الأجنبية أظهرت خلال الأسابيع الأخيرة نوعاً من الثبات النسبي، إلا أنها بقيت عند أعلى مستوياتها التاريخية، وهو ما يعكس استمرار الانحدار في قيمة الجنيه السوداني، ويؤكد أن السوق الموازي بات يشكل المرجعية الأساسية لعمليات الصرف، في ظل غياب الرقابة الفعالة وتراجع قدرة المؤسسات الرسمية على التدخل.
وتعود جذور الأزمة الاقتصادية الراهنة إلى مجموعة من الأسباب الهيكلية، أبرزها التراجع الكبير في حجم التحويلات المالية من المغتربين، والتي تمثل أحد المصادر الرئيسية لتوفير النقد الأجنبي في البلاد. كما ساهمت الزيادة الكبيرة في تكاليف استيراد النفط والسلع الأساسية في تعميق الأزمة، إلى جانب تأثير النزاعات العسكرية المستمرة التي ألقت بظلالها على الوضع المالي والاجتماعي، وفاقمت من الضغوط الاقتصادية على المواطنين.