نائب رئيس وزراء إثيوبيا يدعو الأفارقة للتوحد ضد الجرائم العابرة للحدود

دعا نائب رئيس الوزراء الإثيوبي تيمسجن تيرونه، الدول الأفريقية إلى التكاتف والعمل المشترك لمواجهة التهديدات الناجمة عن الجرائم العابرة للحدود، وفي مقدمتها غسل الأموال وتمويل الإرهاب والتدفقات المالية غير المشروعة، مؤكداً أن هذه التحديات تعيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي في القارة.

وجاءت تصريحات تيمسجن خلال افتتاح المؤتمر الوزاري الخامس والعشرين لمكافحة غسل الأموال في شرق وجنوب أفريقيا، الذي انطلق اليوم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بمشاركة وزراء ومسؤولين من 21 دولة، بينهم نائب الرئيس ووزير المالية في بوتسوانا، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات دولية وإقليمية بارزة.

وقال نائب رئيس الوزراء الإثيوبي في كلمته: "قارتنا تواجه تحديات متسارعة، منها التدفقات المالية غير المشروعة وغسل الأموال وتمويل الإرهاب، وهي جرائم تحرم شعوبنا من الفرص، وتعيق تطلعاتنا، وتبطئ تقدمنا. ونظراً لكونها جرائم عابرة للحدود، فإنه لا يمكن لأي دولة أن تتغلب عليها بمفردها."

وأشار المسؤول الإثيوبي إلى أن بلاده أسست لجنة وطنية متخصصة لمكافحة غسل الأموال والتعامل مع هذه التهديدات، موضحاً أن أديس أبابا ستواصل العمل على تعزيز الجهود المشتركة مع مواطنيها والدول الشقيقة والشركاء الدوليين من أجل حماية مستقبل القارة وضمان تقدمها.

ويهدف المؤتمر الوزاري، الذي يُعقد بانتظام منذ أكثر من عقدين، إلى تعزيز التعاون بين دول شرق وجنوب أفريقيا لمكافحة غسل الأموال والتصدي لتمويل الإرهاب، إلى جانب تطوير السياسات والإجراءات الرامية إلى حماية الاقتصادات الوطنية من التدفقات المالية غير المشروعة.

ويؤكد مراقبون أن هذا اللقاء الإقليمي يحمل أهمية خاصة في ظل التحديات الأمنية والاقتصادية الراهنة، حيث تتزايد الحاجة إلى تعاون أفريقي موحّد لمواجهة الشبكات الإجرامية العابرة للحدود التي تستغل الثغرات القانونية والاقتصادية في بعض الدول.

نائب رئيس بوتسوانا يصل أديس أبابا لحضور مؤتمر مكافحة غسيل الأموال

وصل نائب رئيس جمهورية بوتسوانا، ندابا نكوسيناثي جاولاثي، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا اليوم للمشاركة في مؤتمر وزاري يركز على منع الجرائم المتعلقة بغسل الأموال والتدفقات المالية غير المشروعة.

وعند وصوله إلى مطار أديس أبابا بولي الدولي، كان في استقباله نائب الرئيس الإثيوبي، ووزير المالية أحمد شيدي،