العراق.. الكشف عن لغز مصير 15 مُناصرًا لشيخ جنكي في السليمانية

بعد فترة من البحث والتحقيق، توصلت السُلطات في «السليمانية» بالعراق، إلى معلومات جديدة تُوضح مصير (15) مُناصرًا لشيخ «جنكي»، كان مصيرهم محل قلق في الأوساط المحلية.

الكشف عن مصير عناصر جنكي

وفي هذا الصدد، كشفت هيئة حقوق الإنسان المستقلة الكوردستانية، عن مصير 15 عنصرًا من القوى المرتبطة بـ«لاهور شيخ جنكي»، بعد أن جرى الإبلاغ عن فقدانهم.

وقالت الهيئة في بيان: إن «أسماء عدد من الأشخاص لم يتم العثور على أثر لهم، كانوا مع قوة (دوو پشک) العقرب، قد وصلت للهيئة».

وأضافت: «بعد المتابعة مع جهاز الأسايش/ السليمانية، أُبلغنا في المرحلة الأولى أن ذوي هؤلاء بإمكانهم التوجه غدًا عند الساعة العاشرة صباحًا إلى مقر الأسايش لمقابلة أبنائهم».

وأوضحت الهيئة، أن الأسماء هي: «گرميان محمد أمين، سۆران عوسمان، سامان حمه‌ صالح، گەيلان نەريمان عزيز، شه‌هرام محسن محمد، زانا كريم، بابان أحمد، هاوکار محمد أمين، هەڵمەت خدر محمود، سابير محمد جوامير، كارزان محمد خدر، إدريس حامد نصرالدين، محمد حامد نصرالدين، محمد جبار محمد، هاوکار عبدالكريم عثمان».

اعترافات تفضح مُخطط اغتيال

ونشر جهاز الأمن في السليمانية، ظهر يوم الأربعاء، اعترافات مجموعة من المناصرين، للاهور شيخ جنكي، والمعتقلين في السليمانية، حيث أقروا بالتخطيط لعملية اغتيال كل من رئيس الاتحاد الوطني بافل طالباني ونائب رئيس حكومة إقليم كوردستان قوباد طالباني.

وبحسب الاعترافات، التي تم بثها تلفزيونيًا، فإن: «خطة الاغتيال شارك فيها المسؤول السابق لجهاز زانياري أيضًا (أژي أمين)"، مُتابعين أن «عملية الاغتيال خططت لتُنفذ بالقناص والطائرات المُسيّرة الانتحارية، وذلك بعد ترتيب المعدات والاجهزة والكاميرات من قِبل المتهمين».

وكان الإدعاء العام في إقليم كوردستان، أعلن أمس الأول، أن رئاسة الادعاء العام في السليمانية ستباشر إجراءاتها في التحقيق بشأن الأحداث التي وقعت ليلة اعتقال رئيس حزب «جبهة الشعب» لاهور شيخ جنكي.

وكشفت مصادر مطلعة، السبت الماضي، أن جنگي مثل أمام محكمة الأمن (الأسايش) في «قلاجولان» في محافظة السليمانية للإدلاء بإفادته أمام قاضي التحقيق.

السليمانية تشهد مواجهات مسلحة

وشهدت مدينة السليمانية في وقت متأخر ليلة الخميس/ الجمعة الماضية، اشتباكات مسلحة بين القوات الأمنية مع عناصر حماية رئيس حزب «جبهة الشعب» لاهور شيخ جنكي، بعد صدور أمر قضائي بإلقاء القبض عليه.

وانتهت الأحداث باعتقال جنكي وشقيقيه بولاد وآسو، الصادرة بحقهم مذكرات اعتقال، بعد عملية اقتحام مقره في فندق لالزار الواقع في حي سرجنار وسط مدينة السليمانية.

يُذكر أن شيخ جنكي شغل منصب الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكوردستاني، قبل أن يُعزل بقرار من بافل طالباني في تموز/ يوليو 2021 إثر خلافات حادة داخل الحزب، وبعدها أُسس حزب «جبهة الشعب» الذي شارك لأول مرة في انتخابات برلمان كوردستان عام 2024 وحصل على مقعدين.

العراق.. وفد أمني من بغداد يتوجه إلى كردستان للتحقيق في أحداث السليمانية

وفي وقت سابق، توجه وفد أمني رفيع المستوى من العاصمة العراقية «بغداد» إلى إقليم كردستان، للبدء في التحقيقات المُتعلقة بأحداث «السليمانية» الأخيرة التي أثارت توترات أمنية في البلاد.