مصر تبحث مع "الهابيتات" التعاون على مستوى الإدارة المحلية والبيئة

عقدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة اجتماعاً بمقر وزارة التنمية المحلية مع وفد من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية " الهابيتات.
وشهد الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات ذات الأولوية مع وزارة البيئة لتعظيم الربط بين الآليات التمويلية والصناديق الدولية الخاصة بقضايا التكيف مع المناخ والتنوع البيولوجي وملفات التنمية المحلية وترجمة هذه الأنشطة عبر تدخلات في المدن والمحافظات المصرية .
وتضمنت الملفات التي استعرضها وفد الهابيتات للتعاون مع وزارة البيئة مشروع الجاهزية لصندوق المناخ الأخضر وتطبيق أداة الاستثمارات في المخلفات وتحسين وتطوير إدارة المخلفات بالمحافظات والاستفادة بإمكانيات المنظومة وجذب الاستثمارات في مجال تدوير المخلفات.
كما تم مناقشة مشروع الواحة المستدامة من خلال دمج استعادة التنوع البيولوجى وممارسات التكيف مع المناخ والذي سيتم تنفيذه بواحة الفرافرة بالوادي الجديد لتعزيز مرونة المجتمعات المحلية.
وتطرق الاجتماع كذلك إلى بحث آليات تعزيز مرونة ومساعدة محافظتى الإسكندرية ومطروح فيما يخص قضايا التكيف ومواجهة تغير المناخ والاستفادة من مخرجات المشروعات الخضراء الذكية وتطوير المرافق والبنية التحتية وتحسين جودتها واستيعابهما لآثار التغيرات المناخية، كما تم استعراض مشاركة UN - habitat فى الحوار المجتمعى الخاص بالخطة الوطنية للتكيف مع تغير المناخ بعدد من المحافظات وهى الأقصر قنا والبحر الأحمر وجنوب سيناء والبحيرة.
ومن جانبها وجهت وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة بأهمية دعم محمية الفرافرة بآليات الرصد والمتابعة والمراقبة وتوفير الخدمات للزائرين وتمهيد وتخطيط الطرق ودعم البنية التحتية والخدمات والمرافق في المدينة و الإنارة بالطاقة الشمسية لتكون " محمية نموذجية".
كما وجهت إلى دراسة مشاركة المواطنين بالواحة في منصة " أيادي مصر " لتسويق الحرف والمنتجات اليدوية والتراثية عبر المنصة وعرض منتجاتهم المختلفة .
وأشارت إلى أهمية التنسيق الجيد فيما يخص استراتيجية التكيف مع المناخ بمحافظاتى الجيزة والإسكندرية والاستفادة من الدراسات الموجودة لدى وزارتي البيئة والتنمية المحلية بالتعاون مع بعض شركاء التنمية الدوليين في هذا المجال المهم.
ونوهت إلى أهمية أن يتم التنسيق فيما يخص مشروع الصندوق الأخضر للمناخ مع المبادرة الرئاسية " 100 مليون شجرة " الجاري تنفيذها بالمحافظات لتحويل بعض المدن التي شهدت أعمال تطوير خلال الفترة الماضية الى مدن خضراء ومن بينها مدينة إسنا لتصبح مدينة خضراء.