ترامب يمدد السيطرة على واشنطن بسحب" يونيون ستيشن" من شركة السكك الحديدية

أعلن وزير النقل الأمريكي شون دافي، اليوم الأربعاء، أن وزارته ستتولى إدارة محطة "يونيون ستيشن"، التي تعد مركز المواصلات الرئيسي في واشنطن، بدلا من شركة السكك الحديدية الأمريكية الوطنية "أمتراك"، في مثال آخر على كيفية ممارسة الحكومة الاتحادية سلطتها على عاصمة البلاد.
وأعلن دافي القرار في البيان قبل أن ينضم إلى رودجر هاريس، رئيس أمتراك في "يونيون ستيشن" لإطلاق "نيكست جين أسيلا"، القطار الجديد فائق السرعة في خدمة السكك الحديدية.
وقال الوزير إن "يونيون ستيشن"، التي تقع على بعد مسافة قريبة سيرا على الأقدام من مبنى الكابيتول، "تدهورت حالتها" بينما يجب أن تكون "محل فخر" المدينة.
وكانت أكدت القائمة بأعمال السفارة الأمريكية في إسلام آباد، ناتالي بيكر، أن الشركات الأميركية تبدي اهتماماً متزايداً بقطاع النفط والغاز في باكستان، وذلك بعد تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأخيرة حول امتلاك البلاد "احتياطيات نفطية هائلة".
وكان وزير البترول الباكستاني علي برفيز مالك قد اجتمع مع المسؤولة الأميركية الأسبوع الماضي في العاصمة إسلام آباد، لبحث فرص التعاون في مجالات الطاقة والمعادن. وأشارت بيكر إلى أن السفارة الأمريكية ستعمل على تيسير الروابط المباشرة بين الشركات الأميركية والباكستانية، في ظل محادثات قائمة بالفعل بشأن جولة عطاءات جديدة لمناطق الاستكشاف النفطي.

تصريحات ترامب تثير جدلاً
أثار الرئيس الأميركي دونالد ترمب جدلاً واسعاً في يوليو الماضي حين صرح عبر منصات التواصل الاجتماعي بأن باكستان تمتلك "احتياطيات نفطية هائلة"، في وقت تُظهر التقديرات الرسمية أن البلاد تملك نحو 9.1 مليار برميل فقط من النفط الصخري القابل للاستخراج، وفق إدارة معلومات الطاقة الأميركية.
وتخالف هذه التصريحات توقعات خبراء القطاع، إذ رجّح إقبال جاويد، المحلل في شركة "عارف حبيب" الباكستانية، أن لا تتجاوز الاحتياطيات 238 مليون برميل فقط. وأوضح أن أكبر حقلين منتجين في البلاد، "ماكوري إيست" و"ناشبا"، يعود اكتشافهما لأكثر من عقد.
انسحاب شركات كبرى
شهدت السنوات الماضية انسحاب عدد من كبرى شركات الطاقة من باكستان. فقد تخارجت مؤسسة البترول الكويتية بعد أربعة عقود من العمل، كما باعت شركة "توتال إنرجيز" الفرنسية حصتها في أحد أنشطة الوقود. أما "شل" البريطانية فانتهت أعمالها في البلاد عام 2023 بعد 75 عاماً.