بالفيديو جراف.. الصين تفتتح أول مبنى صديق للبيئة وخالٍ من الكربون بالعالم
افتتحت الصين أول مبنى في العالم صديق للبيئة وخالٍ تمامًا من الانبعاثات الكربونية، وذلك في مدينة تشينغداو شرق البلاد، ليشكل نقلة نوعية في مفهوم البناء المستدام المعتمد كليًا على الطاقة الخضراء.
ويبلغ ارتفاع المبنى الجديد نحو 117 مترًا، ويستهلك يوميًا حوالي 6000 كيلوواط/ساعة فقط، بفضل اعتماده على حلول تكنولوجية متطورة تقلل الهدر وتزيد من كفاءة استخدام الطاقة.
تصميم مبتكر يعتمد على الطاقة النظيفة
زُوّد المبنى بجدران زجاجية كهروضوئية قادرة على إنتاج التيار الكهربائي المباشر، إضافة إلى نظام تخزين يعتمد على بطاريات السيارات الكهربائية القديمة لإعادة استخدامها في تخزين الطاقة المتجددة.
كما يضم المبنى نحو 24 ألف مستشعر ذكي تعمل بديلًا عن المفاتيح التقليدية، لتشغيل الأجهزة تلقائيًا والتحكم في استهلاك الكهرباء بطريقة ذكية وفعالة.
ابتكار في البنية التحتية
ويحتوي المبنى أيضًا على أول نظام وقوف سيارات عمودي عالي السرعة وآلي بالكامل في العالم، ما يجعله نموذجًا فريدًا يجمع بين الاستدامة والابتكار التكنولوجي.
ويأتي هذا المشروع في إطار جهود الصين لتعزيز التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون وتحقيق أهدافها في الحياد الكربوني بحلول عام 2060، إلى جانب التوسع في مشاريع الطاقة المتجددة والبنية التحتية الذكية.
بالفيديو جراف| الحر القاتل.. تهديد صامت لعمال العالم
يشهد العالم اليوم تصاعدًا خطيرًا في تداعيات موجات الحر الشديدة، التي لم تعد مجرد ظاهرة مناخية، بل تحولت إلى خطر مهني يهدد حياة ملايين العمال في مختلف القطاعات الحيوية.
ووفقًا للتقارير الدولية، فإن أكثر من 2.4 مليار عامل حول العالم – أي ما يعادل 71% من القوى العاملة – يتعرضون يوميًا لدرجات حرارة مفرطة، تؤثر بشكل مباشر على صحتهم وقدرتهم الإنتاجية.
ضحايا الحر والإجهاد الحراري
تشير الأرقام إلى أن الإجهاد الحراري الناتج عن التعرض الطويل لأشعة الشمس الحارقة يؤدي إلى 22.85 مليون حادث عمل سنويًا، فضلًا عن وفاة ما يقرب من 19 ألف عامل كل عام نتيجة ضربات الشمس والمضاعفات المرتبطة بالحرارة المرتفعة.
تعد بعض المهن أكثر عرضة من غيرها لهذا الخطر، أبرزها:
الزراعة: حيث يعمل الملايين في الحقول تحت أشعة الشمس المباشرة.
البناء: إذ يتواجد العمال لساعات طويلة في مواقع مفتوحة ومعرضة للحرارة.
الصيد البحري: الذي يفرض على الصيادين العمل في بيئات قاسية وتحت ظروف مناخية شديدة.
