مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصحة العالمية تحذر من استمرار المعارك في مدينة الفاشر بالسودان

نشر
الأمصار

قال مدير منظمة «الصحة العالمية» تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن مدينة الفاشر بغرب السودان لا تزال تتعرض للهجوم، مشيراً إلى أن مستشفى «الجنوب» بالمدينة تعرض للهجوم 3 مرات على مدى 3 أيام.

وأضاف غيبريسوس أن مدينة الفاشر التي تتعرض أيضاً للحصار، بها أحد المرافق الصحية القليلة التي لا تزال قائمة؛ وهو مستشفى الجنوب.
وتابع: «تعرض المستشفى نفسه للهجوم من الجمعة إلى الأحد لـ3 أيام متتالية. وردت أنباء عن وفاة وإصابة شخص واحد في صفوف العاملين الصحيين والمرضى».

ومضى يقول إن الهجمات على القطاع الصحي في الفاشر يجب أن تتوقف فوراً.

السودان.. حالة طوارئ صحية في «دارفور» بسبب تفشي الكوليرا

يشهد إقليم «دارفور» غرب السودان، حالة طوارئ صحية بعد تفشي وباء «الكوليرا» الذي يُهدد حياة آلاف السكان، خاصة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة ونقص الخدمات الطبية الضرورية.

ارتفاع حالات الكوليرا

وسجل  إقليم دارفور، يوم الإثنين، 217 حالات إصابة جديدة و9 وفيات. وارتفع إجمالي عدد الحالات منذ تفشي المرض إلى 8173 حالة، منها 346 حالة وفاة.

والمناطق التي شهدت أعلى معدلات تفشي الكوليرا هي الطويلة بإجمالي 4741 حالة إصابة منذ تفشي المرض، منها 76 حالة وفاة.

 

ويوجد حاليا 71 حالة في مراكز العزل منها 52 حالة جديدة سجّلت اليوم.

وسجلت السلطات في الروبية 264 حالة إصابة منذ تفشي المرض، منها 15 حالة وفاة، و15 حالة جديدة.

وفي مناطق جبل مرة تم الإعلان عن 1262 حالة إصابة منذ تفشي المرض، منها 51 حالة وفاة، فيما سجلت جلدو 81 حالة إصابة منها 9 وفيات.

أما بنيرتيتي فقد بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات منذ تفشي المرض 71 حالة، منها سبع وفيات مع تسجيل تسع حالات جديدة اليوم.

 

وبلغ العدد التراكمي في روكيرو منذ تفشي المرض 197 حالة، منها 11 حالة وفاة و47 حالة جديدة يوم الاثنين 25 أغسطس.

وفيات وإصابات مُتزايدة

وفي فنقا بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات 95 حالة، منها 4 وفيات، كما تم تسجيل أكثر من 1400 إصابة وحوالي 100 وفاة في عدد من المناطق بدارفور.

ويستمر الوباء في الانتشار في العديد من مناطق دارفور ولا سيما في طويلة وجبل مرة وزالنجي ونيالا وخزنة جديد بمحلية شعيرية ومخيمات النازحين، حيث انتشر المرض بمعدلات غير مسبوقة.

 

ورغم نقص المستلزمات الطبية ومراكز العزل، تبذل المنظمات الإنسانية والمتطوعون المحليون وغرف الطوارئ والسلطات المحلية جهودًا جبارة لمكافحة المرض.

ومع ذلك، لا تزال هناك صعوبات وتحديات كبيرة نتيجة لتزايد معدلات الإصابة، مما يهدد حياة الناس ويمثل كابوسا وكارثة إنسانية منسية في بلد مزقته الحرب والمجاعة والمرض.