الرئيس محمد بن زايد يصل مصر في «زيارة أخوية»

وصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، إلى مدينة العلمين الجديدة في زيارة أخوية إلى مصر.
وكان في مقدمة مستقبلي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات لدى وصوله مطار العلمين الدولي، الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ورحب الرئيس المصري - خلال استراحة قصيرة في قاعة كبار الزوار في المطار - برئيس دولة الإمارات وتبادلا الأحاديث الأخوية الودية..مؤكدين متانة العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين.
وأعرب عن شكره وتقديره للرئيس عبد الفتاح السيسي لحفاوة الاستقبال التي حظي بها، فيما أكد السيسي على ما يحظى به من مكانة خاصة لدى مصر وشعبها امتداداً للعلاقة التي رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لدى الشعب المصري.
وصرح المُتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، بأن السيسي رحب بـ«ضيف مصر الكبير»، مؤكداً على ما يحظى به رئيس دولة الإمارات من «مكانة خاصة لدى مصر وشعبها، استكمالاً للعلاقة التي رسّخها المؤسس الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لدى عموم الشعب المصري».
كما أكد على قوة ومتانة وعمق العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين.
العلاقات المصرية الإماراتية
يعود تاريخ العلاقات المصرية الإماراتية إلي ما قبل عام 1971 الذي شهد التئام شمل الإمارات السبع في دولة واحدة، وهى دولة الإمارات العربية المتحدة تحت قيادة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والتي دعمت مصر إنشاءها وأيدت بشكل مطلق الاتحاد الذي قامت به دولة الإمارات، واستندت العلاقات بين البلدين إلى أسس الشراكة الإستراتيجية منذ ذلك التاريخ.
ويسجل التاريخ للشيخ زايد أنه الرجل الذي غرس التوجه نحو مصر بكل الحب والتقدير وتعهد العلاقات الإماراتية المصرية بالرعاية والعناية ونسج علاقات بالغة التميز والخصوصية معها، إذ تحرص الدولتين على التنسيق المتواصل بشأن كيفية مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة في المرحلة الراهنة، والتي تتطلب تضافر الجهود من أجل حماية الأمن القومي العربي، والتصدي لمحاولات التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية وزعزعة استقرارها.
وشهدت السنوات الأخيرة تنسيقًا وثيقًا بين الدولتين اتجاه القضايا الرئيسة، مثل القضية الفلسطينية والعراقية واللبنانية والليبية واليمنية والسورية، فهناك تقارب كبير في الرؤى والمواقف السياسية تجاه القضايا الإقليمية.