مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصين: إنتاج الكهرباء من الفحم لأعلى مستوى منذ 9 سنوات

نشر
الأمصار

ارتفع إنتاج الكهرباء من الفحم في الصين، خلال النصف الأول من العام الحالي، إلى أعلى مستوى له منذ 9 سنوات، رغم النمو السريع في إنتاج الطاقة المتجددة.

ووفقاً لتحليلٍ نشره مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف، يوم الاثنين، جرى ربط محطات فحم بقدرة إجمالية تبلغ 21 غيغاواط بالشبكة الكهربائية بين يناير (كانون الثاني) ويونيو (حزيران) الماضيين، وهو ما يُعد أعلى رقم في النصف الأول منذ عام 2016.

ويتوقع المحللون أن يتجاوز إجمالي الطاقة الإنتاجية لمحطات كهرباء الفحم في الصين 80 غيغاواط، بنهاية العام.

وذكر مركز أبحاث الطاقة المتجددة بالصين، في تقريره: «على الرغم من التغير السريع في القدرة ومزيج توليد الطاقة، لا يُظهر بناء محطات توليد الطاقة بالفحم في الصين أي تباطؤ».

وفي الوقت نفسه، تُواصل الصين زيادة إنتاج الطاقة الخضراء. ويتوقع المركز أن تزيد قدرة توليد طاقة الرياح والطاقة الشمسية بأكثر من 500 غيغاواط، بنهاية عام 2025.

وفي المقابل، أضافت ألمانيا ما يقل قليلاً عن 20 غيغاواط كهرباء من طاقة الرياح والطاقة الشمسية والكتلة الحيوية في عام 2024، ليصل إجمالي قدرتها إلى نحو 190 غيغاواط، وفقاً لوكالة الشبكة الاتحادية الألمانية.

في الوقت نفسه، أدى التوسع السريع في الطاقة الخضراء إلى الحد من الانبعاثات. وقد أظهر تحليلٌ أجرته البوابة الإلكترونية «كاربون بريف» أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الصين انخفضت بنسبة 1 في المائة، خلال النصف الأول من العام الحالي، مقارنة بالعام الماضي. وانخفضت انبعاثات قطاع الطاقة وحده - وهو أكبر مصدر لغازات الاحتباس الحراري في البلاد - بنسبة 3 في المائة، خلال الفترة نفسها.

مدخرات الأسر الصينية تشعل بورصة بكين.. تفاصيل

تشهد الأسواق المالية الصينية انتعاشاً لافتاً، مدفوعاً بمدخرات الأسر التي بلغت مستويات قياسية، وسط تراجع التوترات التجارية مع الولايات المتحدة، وعودة الثقة إلى المستثمر المحلي.

قفز مؤشر CSI 300، الذي يقيس أداء أكبر الشركات المدرجة في بورصتي شنغهاي وشنتشن بنحو 22% منذ مطلع أبريل، ليغلق، الجمعة، عند أعلى مستوى له منذ يوليو 2022، مدفوعاً بزخم غير مسبوق من المستثمرين الأفراد الذين باتوا يخشون تفويت الفرصة، وفقاً لما ذكرته شبكة "CNBC".

وبحسب بيانات بنك "HSBC"، فإن إجمالي مدخرات الأسر الصينية تجاوز حاجز 160 تريليون يوان (نحو 22 تريليون دولار)، وهو رقم يفوق ثلث القيمة السوقية الإجمالية لبورصة نيويورك، ما يعكس حجم السيولة المتاحة التي بدأت تجد طريقها إلى الأسهم.

في الصين، تختلف قواعد اللعبة؛ إذ يشكل المستثمرون الأفراد نحو 90% من حجم التداول اليومي، مقارنة بـ20-25% فقط في بورصة نيويورك، حيث تهيمن المؤسسات المالية على المشهد.

ويقول كبير استراتيجيي الأسهم في آسيا لدى "HSBC"، هيرالد فان دير ليندي: "ما نشهده الآن هو إعادة توجيه للمدخرات الفائضة نحو الأسهم، وهذا قد يستمر لفترة طويلة... المحرك الأساسي للسوق لم يعد المستثمر الأجنبي، بل المواطن الصيني".

مع انخفاض أسعار الفائدة على الودائع البنكية إلى ما دون 1%، بدأت الأموال تتحرك من الحسابات البنكية إلى سوق الأسهم. وارتفعت قيمة التداول عبر حسابات التمويل بالهامش من 1.8 تريليون يوان في مايو ويونيو إلى أكثر من 2 تريليون في أغسطس، وفقاً لـ "HSBC".