مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

صادرات النفط السعودي تواصل التراجع للشهر الـ13 على التوالي

نشر
الأمصار

سجلت إيرادات صادرات النفط السعودي انخفاضًا جديدًا خلال شهر يونيو/حزيران 2025، لتتراجع للشهر الثالث عشر على التوالي على أساس سنوي.

تراجع الإيرادات النفطية

يأتي التراجع وسط مواصلة المملكة العربية السعودية خفض إمداداتها النفطية التزامًا باتفاق تحالف أوبك+.

بحسب بيانات الهيئة العامة للإحصاء السعودية، الصادرة اليوم الإثنين، تراجعت الإيرادات النفطية بنسبة 2.5% مقارنة بالفترة نفسها من 2024، لتسجل نحو 64.67 مليار ريال (17.24 مليار دولار)، مقابل 66.33 مليار ريال (17.68 مليار دولار) العام الماضي.

وبالمقابل، ارتفعت قيمة الصادرات الكلية للمملكة بنسبة 3.7% لتصل إلى 92.13 مليار ريال (24.55 مليار دولار) خلال يونيو/حزيران 2025، مقارنة مع 88.81 مليار ريال (23.67 مليار دولار) في يونيو/حزيران 2024، وانخفضت حصة الصادرات النفطية من إجمالي الصادرات السعودية إلى 70.2%، مقابل 74.7% في الشهر نفسه من العام السابق.

تتوقع السعودية أن تنخفض الإيرادات النفطية وأرباح استثمارات الحكومة ومبيعات السلع والخدمات والغرامات إلى نحو 804 مليارات ريال (214.15 مليار دولار) خلال 2025، مقارنة مع 863 مليار ريال (229.87 مليار دولار) متوقعة في 2024.

وشهد الربع الأول من العام الحالي تراجع إيرادات صادرات النفط بمقدار 5.05 مليار دولار على أساس سنوي، لتصل إلى 54.67 مليار دولار، مقابل 59.72 مليار دولار في الفترة نفسها من 2024، بسبب انخفاض الأسعار واستمرار الالتزام بخفض الإنتاج.

وفق بيانات مبادرة البيانات المشتركة (جودي)، بلغت صادرات النفط الخام السعودية في يونيو/حزيران نحو 6.141 مليون برميل يوميًا، منخفضة بمقدار 50 ألف برميل يوميًا عن مايو/أيار (6.191 مليون برميل يوميًا)، وهو أدنى معدل في 3 أشهر.

وفبراير/شباط الماضي، قفزت الصادرات إلى 6.547 مليون برميل يوميًا، وهو أعلى مستوى في 20 شهرًا، قبل أن تعود للانخفاض مجددًا.

على صعيد الإنتاج، ارتفع إنتاج المملكة النفطي في يونيو/حزيران بمقدار 568 ألف برميل يوميًا ليسجل 9.752 مليون برميل يوميًا، وهو أعلى مستوى في 22 شهرًا، مقارنة بـ9.184 مليونًا في مايو/أيار و8.830 مليونًا في يونيو/حزيران 2024.

وجاء هذا الارتفاع مع مواصلة السعودية و7 دول من تحالف أوبك+ خطة التخلص التدريجي من التخفيضات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا، والتي تتحمل منها السعودية مليون برميل يوميًا.