مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تبادل 292 من الأسرى العسكريين بين موسكو وكييف

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم  الأحد، تبادل 292 من الأسرى العسكريين بين موسكو وكييف.

وأوضحت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الروسية (سبوتنيك) - أنه تمت إعادة 146 عسكريًا روسيًا من الأراضي الخاضعة لسيطرة النظام الأوكراني، مشيرة إلى أنه بالمقابل تم تسليم 146 أسيرًا من القوات الأوكرانية.

وأضافت: أنه تمت إعادة 8 مواطنين روس من سكان مقاطعة كورسك، كانوا محتجزين بشكل غير قانوني من قبل نظام كييف، وسيتم إعادتهم إلى ديارهم.

وأشارت إلى أن العسكريين الروس يتواجدون على أراضي بيلاروسيا، حيث يتلقون الدعم النفسي والطبي اللازم، مبينة أنه سيتم نقلهم إلى روسيا للخضوع للعلاج وإعادة التأهيل في المؤسسات الطبية التابعة لوزارة الدفاع الروسية.

ومع تكرار الهجمات بالمُسيّرات، يُبرز إسقاط (57) طائرة أوكرانية داخل «روسيا» حجم التحول في ساحة المعركة، حيث باتت الطائرات المُسيّرة أداةً مركزية في استراتيجية «كييف»، ورد موسكو يعكس تنامي القلق من اختراقات أمنية مُتزايدة.

وفي هذا الصدد، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، إسقاط 57 مسيرة أوكرانية في الفترة من الساعة 17:00 إلى 23:30 بتوقيت موسكو فوق الأراضي الروسية.

 

وذكرت الدفاع الروسية أنه تم إسقاط المسيرات في أجواء مقاطعات بريانسك وكالوغا وسمولينسك وكورسك ولينينغراد وتفير ونوفغورود وأوريول وتامبوف ومقاطعة موسكو وتشوفاشيا وفوق البحر الأسود.

وتُواصل قوات كييف استهداف مناطق جنوب غربي روسيا بالمسيرات والصواريخ بشكل شبه يومي، فيما يستمر الجيش الروسي في تقدمه على جميع المحاور حيث أكد الرئيس فلاديمير بوتين ضرورة توسيع نطاق العملية العسكرية، لإبعاد قوات كييف عن الأراضي الروسية بما فيها الجديدة بمدى الصواريخ والأسلحة الغربية التي تستهدف بها روسيا.

روسيا تُعلن تدمير مخبأ مُحصّن تابع لـ«زيلينسكي» قُرب لفوف

من جهة أخرى، في تحول لافت في مسار العمليات الروسية داخل الأراضي الأوكرانية، أعلنت «موسكو» عن استهداف وتدمير مخبأ محصن قُرب مدينة «لفوف»، تزعم أنه كان يُستخدم من قِبل زعيم نظام كييف «فولوديمير زيلينسكي». الإعلان الروسي، الذي يأتي وسط تصعيد مُستمر، يفتح الباب أمام تساؤلات حول الأهداف الجديدة للحملة العسكرية الروسية وإشاراتها السياسية.


وأفادت «مصادر روسية»، بإصابة مركز قيادة مُحصّن في ضواحي مدينة «لفوف» الأوكرانية، كان يُستخدم كمقر احتياطي من قِبل «زيلينسكي» لإدارة العمليات العسكرية، وذلك إثر ضربة دقيقة نفذتها «القوات الروسية»، ما أدى إلى تدميره بالكامل.