الجيش الإسرائيلي: قوات اللواء 401 عادت لتنفيذ عمليات عسكرية في جباليا

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن "قوات اللواء 401 عادت خلال الأيام الماضية لتنفيذ عمليات عسكرية في جباليا شمالي قطاع غزة"، حسبما نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، منذ قليل.
وقال جيش الاحتلال إن قواته "تنفذ عمليات عسكرية في جباليا لاستهداف قدرات حماس، وتدمير البنى تحتية، مضيفًا أنه يستهدف "توسيع العمليات العسكرية في جباليا إلى مناطق إضافية، ومنع حماس من العودة إليها".
الجيش الإسرائيلي: نستهدف قدرات حماس بتدمير بنى تحتية عسكرية في جباليا
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن قوات اللواء 401 عادت خلال الأيام الماضية للقتال في جباليا شمالي قطاع غزة.
جيش الاحتلال الإسرائيلي
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي قائلا: "نعمل في جباليا لاستهداف قدرات حماس وتدمير بنى تحتية عسكرية فوق الأرض وتحتها. عملياتنا في جباليا تواصل توسيع القتال إلى مناطق إضافية وتمنع مسلحي حماس من العودة إليها".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، أفادت بأن المجلس الوزاري المصغر "الكابينيت" يجتمع الثلاثاء المقبل لمناقشة خطط احتلال غزة وصفقة التبادل.
إصابات بجيش الاحتلال
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن مساء أمس السبت، إصابة 6210 ضباط وجنود منذ بداية الحرب 925 منهم بجروح خطيرة، وذلك على حد قوله.
وتابع جيش الاحتلال الإسرائيلي: 2880 ضابطا وجنديا أصيبوا خلال العملية البرية في غزة بينهم 552 بجروح خطيرة.
واستطرد جيش الاحتلال: منذ بداية الحرب قتل 899 ضابطا وجنديا من بينهم 455 في العملية البرية في غزة، كاشفا عن أن 167 ضابطا وجنديا يتلقون العلاج حاليا إثر إصابتهم في معارك غزة منهم 165 بجروح متوسطة أو خطيرة.
وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي: "78 ضابطا وجنديا قتلوا وأصيب 1998 آخرين بنيران صديقة وفي حوادث عملياتية منذ بداية الحرب".
يشار إلى أن العديد من التقارير الإخبارية، تحدثت عن أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يخفي الأرقام الحقيقية للخسائر في صفوفه منذ انطلاق الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
«أطباء بلا حدود» تُندد باستخدام إسرائيل للمياه كسلاح حرب في غزة
نددت منظمة «أطباء بلا حدود» باستخدام إسرائيل للمياه كسلاح حرب في «قطاع غزة»، مُحذرةً من تداعيات خطيرة على صحة السكان المدنيين الذين يُعانون أصلاً من ظروف إنسانية قاسية.
واتهمت المنظمة، إسرائيل بتعمد حرمان الفلسطينيين بغزة من المياه ضمن سياسة ممنهجة كجزء من حملة إبادة جماعية تستهدف تجويع وتجفيف الفلسطينيين وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة.
دمار واسع لمحطات المياه
وأفادت المنظمة في بيان، بأن أكثر من 60 محطة تحلية مياه في قطاع غزة خرجت عن الخدمة بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل الذي دمر البنية التحتية للمياه أو ألحق بها أضرارا جسيمة.
وذكرت أن ما تبقى من المياه غير كاف لتلبية الحد الأدنى من احتياجات أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع.
وأوضحت "أطباء بلا حدود" أن تل أبيب تمنع استيراد المواد الضرورية لمعالجة وتحلية المياه، حيث لم تحصل المنظمة سوى على موافقة واحدة فقط من أصل عشرة طلبات تقدمت بها منذ يونيو 2024، ما أدى إلى تدهور كبير في مستوى توفر المياه الصالحة للشرب.