بالفيديو جراف| الحر القاتل.. تهديد صامت لعمال العالم

يشهد العالم اليوم تصاعدًا خطيرًا في تداعيات موجات الحر الشديدة، التي لم تعد مجرد ظاهرة مناخية، بل تحولت إلى خطر مهني يهدد حياة ملايين العمال في مختلف القطاعات الحيوية.

ليبيا..تنبيه جوي من المركز الوطني للارصاد الجوية بشأن “موجة الحر”

المغرب يكثف جهود الإنذار والتوعية من مخاطر موجات الحر

ووفقًا للتقارير الدولية، فإن أكثر من 2.4 مليار عامل حول العالم – أي ما يعادل 71% من القوى العاملة – يتعرضون يوميًا لدرجات حرارة مفرطة، تؤثر بشكل مباشر على صحتهم وقدرتهم الإنتاجية.

ضحايا الحر والإجهاد الحراري

تشير الأرقام إلى أن الإجهاد الحراري الناتج عن التعرض الطويل لأشعة الشمس الحارقة يؤدي إلى 22.85 مليون حادث عمل سنويًا، فضلًا عن وفاة ما يقرب من 19 ألف عامل كل عام نتيجة ضربات الشمس والمضاعفات المرتبطة بالحرارة المرتفعة.

القطاعات الأكثر عرضة للخطر

تعد بعض المهن أكثر عرضة من غيرها لهذا الخطر، أبرزها:

الزراعة: حيث يعمل الملايين في الحقول تحت أشعة الشمس المباشرة.

البناء: إذ يتواجد العمال لساعات طويلة في مواقع مفتوحة ومعرضة للحرارة.

الصيد البحري: الذي يفرض على الصيادين العمل في بيئات قاسية وتحت ظروف مناخية شديدة.

خسائر اقتصادية فادحة

لا يتوقف تأثير موجات الحر على الجانب الإنساني فقط، بل ينعكس أيضًا على الاقتصاد العالمي. فالإجهاد الحراري يتسبب في تراجع الإنتاجية بشكل ملحوظ، ما يؤدي إلى خسائر بمليارات الدولارات سنويًا نتيجة انخفاض كفاءة العمل وزيادة معدلات الحوادث.

ضرورة التدخل العاجل

يحذر خبراء الصحة المهنية والمناخ من أن استمرار هذه الظاهرة دون حلول فعالة قد يقود إلى أزمة عالمية مزدوجة، تهدد حياة العمال وسلامتهم من جانب، وتكبد الاقتصادات خسائر فادحة من جانب آخر.
ويطالب الخبراء بضرورة اعتماد سياسات عمل أكثر مرونة، مثل تعديل ساعات العمل، وتوفير أماكن ظل ووسائل ترطيب للعمال، إلى جانب تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الإجهاد الحراري.

 الحر القاتل.. تهديد صامت لعمال العالم"

الحر القاتل.. لم يعد مجرد طقس صعب

بل تحول إلى خطر مهني عالمي 

أكثر من 2.4 مليار عامل

أي ما يعادل 71% من القوى العاملة حول العالم يتعرضون يومياً لدرجات حرارة مفرطة

والنتيجة صادمة

22.8 مليون حادث عمل كل سنة

بسبب الإجهاد الحراري 

الأخطر.. أن الحر يقتل 19 ألف عامل يفقدون حياتهم سنوياً تحت الشمس الحارقة 

الفئات الأكثر عرضة للخطر:
 عمال البناء
 المزارعون
الصيادون

لكن الكارثة ليست إنسانية فقط.. إنها أيضاً اقتصادية 
تراجع حاد في الإنتاجية

 وخسائر بمليارات الدولارات كل عام

الحر القاتل خطر يهدد صحة العمال واقتصاد العالم أجمع