البلداوي يوقع كتابه التاسع في جاليري الأورفلي بالعاصمة الأردنية عمان

يشهد جاليري الأورفلي للفنون في العاصمة الأردنية عمان، مساء الاثنين المقبل 25 أغسطس 2025، حفل توقيع كتاب جديد للدكتور محمد ثابت البلداوي، الذي يُعد الإصدار التاسع في مسيرته الأكاديمية والفكرية بعنوان: «التصميم الداخلي.. معنى ومضمون».
ويُقام الحفل في تمام الساعة السابعة مساءً بباحة جاليري الأورفلي للفنون بأم أذينة، حيث يتولى الإعلامي رياض عبد الكريم إدارة الأمسية التي من المتوقع أن تشهد حضورًا واسعًا من المثقفين والفنانين والمهتمين بمجالات التصميم والفنون.
الكتاب الجديد يأتي استمرارًا لمشروع الدكتور البلداوي البحثي والفكري في مجال التصميم الداخلي، حيث يقدم من خلاله رؤية شاملة تربط بين البُعد الجمالي والفلسفي للمكان وبين المضمون الذي يحمله التصميم بوصفه خطابًا بصريًا وثقافيًا.
ويُذكر أن الدكتور محمد ثابت البلداوي يُعد من الأسماء البارزة في مجال الدراسات الأكاديمية المرتبطة بالتصميم الداخلي، وله إسهامات متعددة أثرت المكتبة العربية من خلال مؤلفاته ومحاضراته ومشاركاته في المؤتمرات العلمية.

بهذا الإصدار الجديد، يواصل البلداوي تقديم إضافات نوعية تُعزز من مكانة التصميم الداخلي كحقل معرفي له تأثير عميق على حياة الإنسان اليومية، ليس من منظور جمالي فحسب، بل كجزء من منظومة ثقافية وفكرية متكاملة.
المغرب.. كتاب بديع يؤرخ للحياة الدينية والعلمية لـ"الجامع الكبير" بمدينة تارودانت
بعنوان “الجامع الكبير بتارودانت انبعاث صرح حضاري”، صدر هذا “الكتاب البديع” الذي ألفه نور الدين صادق، وأدار نشره عبد اللطيف وهبي، ضاما صورا عبر التاريخ المُلتقط في المغرب، ووثائق قديمة حول تدبيره، وأجور أساتذته في العهدين السعدي والعلوي، وما تزخر به خزانته العلمية وما حبّس عليه من مخطوطات، ونظام معماره، وزخرفته، وهندسته، ووصف الرحالة والدارسين لصومعته مثلا، فضلا عن وظائفه، وطقوسه، وعادات الساكنة والمرتادين المرتبطة به، وتعلّم ملوك به، وزيارات ملكية له منذ العهد السعدي، ثم العهد العلوي مع ملوك بارزين من بينهم السلطان إسماعيل، وصولا إلى زيارة محمد الخامس، والحسن الثاني، ومحمد السادس.
ومن بين ما يستهلّ به المنشور الجديد قصيدة للشاعر مولاي الحسن الحسيني “في احتراق وترميم الجامع الكبير بتارودانت”، من بين ما نظمه فيها:
تعافى من النار مسجدُنا..كأنه (إبراهِمٌ) يُنْصَرُ
وعاد الجمال إلى صرحنا..وسَرَّ المآقي به منظر
وبـــــــــارك أهلُ ردانَتنا..مباهجَ يَنشرُها المظهر