انضمت السعودية إلى الإمارات وقطر والأردن في نمو السياحة في الشرق الأوسط

انضمت المملكة العربية السعودية إلى الإمارات العربية المتحدة وقطر والأردن، متجاوزةً تركيا لتحقيق أرقام قياسية في أعداد الوافدين والإيرادات في حركة السياحة، مدفوعةً بطفرة صيفية مستدامة.
البيانات الأولية تشير إلى أن الإيرادات التراكمية للسياحة في الربع الأول بلغت 1 مليار دولار
في الربع الثاني من عام 2025، تفوقت الرباعية على جميع المنافسين الإقليميين والعالميين من خلال خفض الحواجز بشكل منهجي من خلال قنوات تأشيرات مبسطة، وضخ رأس مال استراتيجي في قطاع الضيافة والبنية التحتية، وإبراز برنامج ثقافي وترفيهي متنوع.
تشير البيانات الأولية إلى أن الإيرادات التراكمية للسياحة في الربع الأول في المملكة العربية السعودية بلغت 1 مليار دولار، مدعومة بوصول أكثر من مليون معتمر منذ يونيو السابق. في الوقت نفسه، سجلت الإمارات العربية المتحدة 13.6 مليون مسافر وافد في النصف الأول من العام بمعدل إشغال فندقي مثير للإعجاب بلغ 9.88٪؛ استضافت قطر 82 مليون وافد بنسبة 2.6٪ في نفس الفترة؛ ودفعت الزيادة في الأردن خلال شهر يوليو المملكة إلى 75 مليون وافد في النصف الأول، إلى جانب 1.25 مليار دولار من إيرادات السياحة في النصف الأول. في المقابل، استقبلت تركيا 3.67 مليون زائر فقط في يوليو/تموز، بانخفاض قدره 1% على أساس سنوي، بالتزامن مع ار.
خصصت دول الشرق الأوسط المعاصرة موارد كبيرة لتعزيز السياحة من خلال إصلاحات شاملة للبنية التحتية على مستوى البلاد، وتسريع إجراءات الحصول على التأشيرات، وتنظيم فعاليات عالمية بارزة. وعززت المملكة العربية السعودية، على وجه الخصوص، استثماراتها في السفر فائق السرعة، ومجمعات المنتجعات، وتوسيع المدن الدينية، مما يشير، مجتمعةً، إلى دفعة قوية لتنويع قاعدتها الاقتصادية. وفي الوقت نفسه، تعمل الإمارات العربية المتحدة على توسيع نطاق توزيعها العالمي، حيث تكثف دبي وأبو ظبي مشاريع الطاقة الشمسية الكهروضوئية الضخمة ومشاريع الضيافة، مما يحافظ على منحنى توسع في أعداد الزوار. ويكتمل بيتر مع قطر، التي استفادت من قاعدة الهندسة المعمارية والإنتاج بعد كأس العالم، وأعادت ضبط تسويقها لإبراز أصول الإقامة الفاخرة، والمطاعم، والثقافة. وبالمثل، استغلت جوردان ميزتها النسبية من خلال تثبيت السرديات الجيوسياسية، والاستفادة من مقوماتها التاريخية، ومدينة البتراء، والبحر الميت شديد الملوحة والنشط حرارياً. وبشكل جماعي، نجحت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر والأردن في مزامنة جزيئات الأحداث الكبرى والبنية الأساسية، مما أدى إل.