الرئيس الصومالي يشارك في مأدبة عشاء أقامها رئيس ولاية غلمدغ

شارك الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، والوفد المرافق له، الليلة الماضية، في مأدبة عشاء أقامها رئيس ولاية غلمدغ، أحمد عبدي كاري وذلك بمدينة طوسمريب عاصمة الولاية.

وأقيمت المأدبة تكريمًا لفخامة الرئيس والوفد المرافق الذي يقوم بزيارة إلى غلمدغ. وخلال الزيارة، افتتح رئيس الجمهورية عددًا من المشاريع التنموية في مدينة طوسمريب، مؤكدًا حرص الحكومة الفيدرالية على دعم جهود الولايات في تنفيذ مشاريع البنية التحتية والخدمات الأساسية. وأوضح فخامته أن ولاية غلمدغ تسير في مسار إيجابي يمكن أن يشكل نموذجًا يحتذى به لبقية الولايات الفيدرالية.
وحضر المأدبة عدد من أعضاء مجلسي الشعب والشيوخ بالبرلمان الفيدرالي، إلى جانب مسؤولي ولاية غلمدغ ووجهاء المجتمع.
رئيس الصومال يصل إلى طوسمريب لدعم جهود مكافحة الإرهاب وتعزيز التنمية
وصل الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، إلى مدينة طوسمريب عاصمة ولاية غلمدغ، يرافقه وفد يضم عدداً من الوزراء، بينهم وزير الدفاع أحمد معلم فقي، إضافة إلى قيادات بارزة من القوات المسلحة.
واستقبل الرئيس في مطار المدينة رئيس ولاية غلمدغ أحمد عبدي كاري ونائبه، إلى جانب أعضاء البرلمان المحلي وممثلين عن المجتمع المدني وأعيان القبائل.
وخلال الزيارة، من المقرر أن يعقد الرئيس لقاءات مع قيادة الولاية وشرائح مختلفة من المجتمع، إلى جانب افتتاح عدد من المشاريع التنموية الجديدة.
كما تهدف الزيارة إلى دعم الجهود الوطنية لمكافحة الجماعات الإرهابية، وتقديم رسالة تقدير وتشجيع للقوات المسلحة التي تواصل تضحياتها من أجل حماية البلاد واستعادة الأمن والاستقرار.
الأمم المتحدة: تقليص التمويل والجفاف يفاقمان الأزمة الغذائية في الصومال
حذّر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA)، من أن الجفاف الحاد في الصومال إلى جانب تراجع التمويل الدولي، يقوّضان الجهود الإنسانية المنقذة للحياة، ويهددان بانتكاسة كبيرة في مواجهة الأزمة الغذائية المتفاقمة. ووفقًا لتقرير المكتب الأممي، فإن 4.6 ملايين شخص في الصومال يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي، فيما يواجه مليونان آخران خطر الانزلاق إلى أوضاع حرجة نتيجة تقليص المساعدات.
وأكد التقرير أن العجز المالي ترك نحو مليون شخص بلا مساعدات غذائية كل شهر، محذرًا من أن استمرار هذا الوضع يعني أن "أرواحًا ستُزهق والتقدم المحرز سيتراجع". وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، فإن 4.6 ملايين شخص يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي، بالإضافة إلى نحو مليونين آخرين يحتمل أن يواجهوا أوضاعاً حرجة بسبب تقليص التمويل. كما أن الخطة الإنسانية لعام 2025 أعادت توجيه الاستهداف إلى 1.3 مليون شخص فقط، أي بنسبة تقليص بلغت 72% مقارنة بالمستهدف سابقًا، فنحو مليون شخص فقدوا المساعدات الغذائية شهريًّا نتيجة العجز المالي.