رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

“البنتاجون” تؤكد التزامها بإكمال عمليات الإجلاء لرعاياها والمتعاونين الأفغان

نشر
الأمصار

أكدت وزارة الدفاع الأمريكية، اليوم السبت، على التزام واشنطن بإكمال عمليات الإجلاء لرعاياها والأفغان المعاونين والمعرضين للخطر من أفغانستان.

وأفاد المتحدث بإسم وزارة الدفاع الأمريكية جون كيربي، أن الوضع في مطار العاصمة الأفغانية كابول يتغيير يوميًا.

وأوضح المتحدث بإسم وزارة الدفاع الأمريكية قائلًا :” نعمل على التدقيق في هويات الأفغان قبل دخولهم إلى الولايات المتحدة”.

وفي سياق متصل، دعا حلف شمال الأطلسي “الناتو”، أمس الجمعة، حركة طالبان مجددًا بالسماح بالمرور الآمن للرعايا الأجانب والأفغان الساعين لمغادرة البلاد، مطالبًا لوضع حد للعنف في أفغانستان فورًا.

ومن جانبه، أوضح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج، أمس الجمعة، أن الحلف يعطي الأولوية لإخراج الناس من كابول وأن يبقى المطار مفتوحا.

جاءت التصريحات خلال عقد وزراء خارجية الدول الأعضاء اجتماع أزمة افتراضيًا لمناقشة الوضع في أفغانستان.

وأفاد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، أنه ما زال الوضع صعبًا ولا يمكن التنبؤ به، قائلًا: “التحدي الرئيسي الذي نواجه أن يصل الناس ويدخلون مطار كابول”.

ولفت مسؤول في حلف الأطلسي، إلى أن أكثر من 18 ألف شخص تم نقلهم جوا من كابول منذ استيلاء طالبان على عاصمة أفغانستان، لكن آلاف الأشخاص المتلهفين للفرار ما زالوا يحتشدون في المطار.

كانت طالبان قد وصلت إلى العاصمة الأفغانية كابول، الأحد الماضي، بعد نحو 3 أشهر من بدء انسحاب القوات الدولية، فيما فرّ الرئيس أشرف غني من البلاد، تاركًا السلطة عمليًّا للحركة.

كما أعلن المتحدث الرسمي باسم طالبان في أفغانستان، ذبيح الله مجاهد، أن الحركة لا تريد أي حرب في البلاد، ولا تسعى لتصفية الحسابات.

وأكد ذبيح الله، الثلاثاء الماضي، في مؤتمر صحفي هو الأول منذ استيلاء طالبان على العاصمة أن الحركة ستؤمن السفارات والمنطقة الخضراء في كابول.

وفي سياق متصل، عالج المتحدث الرسمي باسم طالبان في أفغانستان، في كلمته أبرز مخاوف الغرب تجاه وصول طالبان للسلطة بما في ذلك وضع المرأة قائلًا: “نتعهد أن نمنح المرأة حقوقها التي أقرها الإسلام، والمرأة عنصر مهم في بلدنا”، مؤكدًا أن من حق الشعب الأفغاني أن يكون له دستوره وقوانينه الخاصة التي تتماشى مع قيمه.

وفي ذات السياق، تعهد المتحدث الرسمي باسم طالبان في أفغانستان، أن تسمح الحركة لوسائل الإعلام بممارسة دورها ولكن نطالبها بمراعاة قيمنا الدينية والوطنية.