الخارجية المصرية: قدمنا 550 ألف طن من المساعدات لأهالي غزة منذ نوفمبر 2023

نشرت وزارة الخارجية المصرية إنفوجرافًا يوضح حجم الجهود الإنسانية والإغاثية التي قدمتها مصر لقطاع غزة منذ نوفمبر 2023 وحتى يوليو 2025، والتي شملت إيصال المساعدات، واستقبال الجرحى، وتقديم الرعاية الطبية، بالإضافة إلى تسهيل دخول المساعدات الدولية عبر الأراضي المصرية.
وأشارت الوزارة إلى أن مصر ساهمت في إيصال ٧٠٪ من إجمالي المساعدات الإنسانية والإغاثية التي وصلت إلى غزة، بإجمالي ٥٥٠ ألف طن من المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية.
كما شاركت مصر في تنفيذ 168 عملية إنزال جوي لتوصيل 370,730 طنًا من المساعدات.
- استقبال المساعدات الإنسانية
واستقبلت الموانئ المصرية 591 سفينة محملة بالمساعدات، ووصلت عبر مطار العريش 1,022 طائرة محملة بالمساعدات الدولية.
- الدعم الطبي والرعاية الصحية
واستقبلت المستشفيات المصرية 29,560 مصابًا وجرحًا من قطاع غزة، كما جرى إدخال 172 مستشفى مصري في الخدمة لاستقبال المصابين.
وأجريت 90,850 فحصًا طبيًا وجراحة للجرحى منذ بدء الأزمة، ونُقل المصابون بواسطة 209 سيارات إسعاف مصرية مجهزة.
- حجم الشحنات والمرور البري

وعبر الأراضي المصرية باتجاه غزة 22,888 شاحنة محملة بالمساعدات منذ نوفمبر 2023 وحتى أغسطس 2025.
ولا تزال نحو 5 آلاف شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية في الجانب المصري تنتظر السماح لها بالدخول إلى قطاع غزة.
- التطوع الشعبي
وشارك في جهود دعم غزة 35 ألف متطوع مصري من منظمات غير حكومية.
وأكدت مصادر مصرية للقاهرة الإخبارية أن المقترح يضمن التوصل لصفقة شاملة تؤدي لإطلاق سراح جميع المحتجزين، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وفي وقت سابق، قال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إن النقاشات الأخيرة مع الوسطاء ركزت بشكل أساسي على إدخال المساعدات الغذائية والطبية، في ظل الحصار الإسرائيلي وقصف مصادر المياه، ما تسبب في وفيات بالعشرات يوميًا نتيجة الجوع ونقص الإمدادات.
وأكد أن مصر وقطر بذلتا جهودًا لإدخال مساعدات، رغم أن الكميات ما زالت محدودة.
واتهم النونو، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إسرائيل باستخدام سياسة التجويع كورقة ضغط على حماس، مشيرًا إلى تصريحات بعض المسؤولين الإسرائيليين الرافضة لإدخال الغذاء إلى غزة، واصفًا ذلك بأنه "سابقة خطيرة في التاريخ الحديث" و"جريمة حرب تستوجب المحاسبة الدولية".
وعن الموقف الأمريكي، أوضح أن الحركة لم تتلق ردًا مباشرًا من واشنطن على مقترح التهدئة، لكنها تأمل أن يكون الصمت الأمريكي مؤشرًا إيجابيًا، مؤكدًا أن الإدارة الأمريكية تملك القدرة على إنهاء الحرب إذا أرادت، مضيفًا أن موافقة الحركة على المقترح الأخير جاءت بعد مشاورات مباشرة مع مصر وقطر، وبناءً على الثقة المتبادلة معهما، دون أي تعديلات على الصيغة المطروحة.