تقارير إسرائيلية: استدعاء جنود الاحتياط تمهيداً لعملية برية في غزة
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش بدأ في إصدار أوامر استدعاء لجنود الاحتياط، في إطار الاستعداد لشن عملية عسكرية برية تستهدف مدينة غزة.
وبحسب المصادر، فإن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة عسكرية أوسع تهدف إلى بسط السيطرة الكاملة على القطاع، بعد أشهر من الغارات الجوية والتصعيد المستمر.
البيت الأبيض: قبول حماس بمقترح الهدنة جاء عقب تصريحات ترامب
قال البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، إن موافقة حركة حماس على مقترح الصفقة جاءت بعد تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كان قد أكد فيها أن الإفراج عن الأسرى لن يتم إلا بتدمير الحركة.
وأضاف البيان الصادر عن البيت الأبيض: "نواصل مناقشة مقترح وقف إطلاق النار الذي أعلنت حماس قبولها به"، مشيراً إلى أنه "ليس من قبيل الصدفة أن الحركة وافقت على المقترح بعد المنشور القوي الذي أدلى به الرئيس ترامب عبر منصة تروث سوشيال".
وأكد البيان أن ترامب "يريد أن يرى نهاية للحرب في غزة".
فرنسا ترد على نتنياهو: تصريحاته "دنيئة ومليئة بالمغالطات"
انتقدت فرنسا، يوم الثلاثاء، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي هاجم فيها رغبة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، واصفاً إياها بأنها خطوة "دنيئة".
وأكد قصر الإليزيه أن رسالة نتنياهو "لن تمر من دون رد"، مضيفاً أن "فرنسا تحمي وستواصل حماية مواطنيها اليهود. نحن نعيش فترة تتطلب الجدية والمسؤولية، لا التشويش أو التلاعب".
واعتبرت الرئاسة الفرنسية أن ربط نتنياهو بين اعتراف باريس بدولة فلسطين وتصاعد معاداة السامية يمثل "تصريحاً دنيئاً ومليئاً بالمغالطات".
وكان نتنياهو قد قال، في رسالة لماكرون، إن دعوته للاعتراف بدولة فلسطينية "تصب الزيت على نار معاداة السامية"، مضيفاً: "هذه ليست دبلوماسية، بل استرضاء. إنها تكافئ إرهاب حماس، وتزيد من رفضها إطلاق سراح الرهائن، وتشجع من يهددون اليهود الفرنسيين، وتغذي الكراهية التي تجوب شوارع فرنسا ضد اليهود".
مكتب نتنياهو: لا هدنة شاملة في غزة قبل الاستجابة لشروطنا
أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، أن وقف الحرب في غزة لن يتم بشكل كامل إلا بعد تلبية الشروط التي وضعتها إسرائيل.
وأكد نتنياهو أن حركة "حماس" تواجه ضغوطاً متزايدة، مشدداً على أن جيش الاحتلال سيواصل عملياته في القطاع حتى تحقيق أهدافه.
من جانبه، صرح وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن قبول حماس بالمقترح المتعلق بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن جاء نتيجة ما وصفه بـ"التهديد الجدي" من جانب إسرائيل باجتياح مدينة غزة.
