السوداني: مهرجان العمارة العربي يهدف لدعم الإبداع وتعزيز الحلول العصرية للمدن النامية

أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، أن استضافة بغداد لمهرجان العمارة العربي في تشرين الأول المقبل، يهدف لدعم الإبداع وتعزيز وضع الحلول العصرية للتحديات التي تشهدها المدن النامية.
وقال بيان للمكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء : إن "رئيس الوزراء استقبل رئيس مؤسسة جائزة تميز للإبداع المعماري العالمية المعمار أحمد الملاك، يرافقه المعمار العراقي منهل الحبوبي، والمعمار الأردني أسيد العيطان".
وأضاف أن "اللقاء شهد البحث في تحضيرات استضافة العاصمة بغداد لمهرجان العمارة العربي في تشرين الأول المقبل، الذي تنظمه المؤسسة برعاية رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، في حدث هو الأول من نوعه احتفالاً باختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية".

وأشار رئيس الوزراء بحسب البيان الى "أهمية مثل هذه المناسبات والأحداث، في دعم الإبداع وتعزيز وضع الحلول العصرية للتحديات التي تشهدها المدن النامية، كما يعد مناسبة لإبراز وتنمية الإرث المعماري العراقي، وتوضيح عمقه ودلالاته الحضارية، وتسليط الضوء نحوه، خاصة مع التنمية العمرانية الكبيرة التي تشهدها اليوم العاصمة بغداد وباقي المدن العراقية، وما يرافقها من نهوض اقتصادي وثقافي مستدام".
وتجدر الاشارة الى أن "مؤسسة جائزة تميز قد تأسست في بريطانيا عام 2012، وكانت المعمارية الراحلة زها حديد تترأس لجنتها التحكيمية، وتحولت إلى مبادرة عالمية بارزة في مجال العمارة، وداعماً رئيسياً للمتميزين العرب من المعماريين، فيما سيكون انعقاد المهرجان في بغداد هو الحدث الأكبر في مجال التاريخ المعماري العراقي".
الرئيس العراقي يجدد التزام بغداد الثابت بدعم الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب
جدد الرئيس العراقي، اليوم، التزام بغداد الثابت بدعم الجهود الدولية والإقليمية الهادفة إلى مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، مؤكدًا أن العراق يقف إلى جانب المجتمع الدولي في مواجهة هذه التحديات الأمنية التي تهدد السلم العالمي.
جاء ذلك خلال لقاء رسمي عقده رئيس الجمهورية مع عدد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية في بغداد، حيث ناقش معهم تطورات الأوضاع الأمنية في البلاد والمنطقة، والتعاون المشترك في ملفات مكافحة الإرهاب، وتعزيز الاستقرار.
وقال رئيس الجمهورية في كلمته إن "العراق، الذي خاض حربًا شرسة ضد تنظيم داعش وقدم تضحيات جسيمة نيابة عن العالم، يواصل العمل مع شركائه الدوليين والإقليميين لتجفيف منابع الإرهاب وملاحقة فلوله"، مشيرًا إلى أن النصر الذي تحقق على التنظيم الإرهابي لا يعني نهاية التهديد، بل يستدعي استمرار التنسيق الأمني والاستخباري، وتبادل الخبرات.