الصحة العراقية: الضمان الصحي يشجع القطاع الخاص على توظيف الخريجين

أعلن صندوق الضمان الصحي التابع لوزارة الصحة العراقية، اليوم الثلاثاء، عن مساع لتشجيع القطاع الخاص للاستثمار بالضمان الصحي، فيما أكد أنه يهدف لتقليل أعباء سفر المريض الى خارج العراق.
تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار
وقال مدير عام الصندوق علي أحمد عبيد: إن" هيئة الضمان الصحي تسعى لتشجيع القطاع الخاص بغية الاستثمار في القطاع الصحي بالإضافة إلى خلق روح المنافسة ما بين القطاع الحكومي والخاص"، مبيناً أن "الغاية الجوهرية هو تقليل أعباء رحلة المريض وتقليل من هجرة المريض".
وأضاف: "نسعى للتقليل من سفر المريض إلى خارج العراق بغية العلاج في حال وجود مؤسسات صحية ذات مستوى عالٍ لتقديم خدمات الضمان الصحي في المستشفيات الحديثة التي تم افتتاحها من قبل وزارة الصحة إضافة إلى القطاع الخاص المتقاعد مع هيئة الضمان الصحي"، مشيراً الى أن "أهداف الضمان الصحي فسح مجال إلى خريجي مؤسساتنا وجامعاتنا عن طريق القطاع الخاص لاستيعاب الخريجين والتمريضيين الجدد لتخفيف العبء عن الحكومة العراقية في إجراءات التعيين المركزي من خلال تشجيع القطاع الخاص لاستقطاب الكفاءات والكوادر الشابة لتقديم الخدمات أو التعيين والتوظيف عبر المؤسسات الخاصة".
وتابع: "كما أنه يتيح الفرصة للمشمولين بالضمان الصحي لتلقي الخدمات في المؤسسات الصحية كافة سواء في الأجنحة الخاصة أو العامة من القطاع الخاص وإتاحة الفرصة في الاختيار التي يحتاجها المواطن".
العراق.. مخرجات اجتماع الإطار التنسيقي بحضورالسوداني
عقد الإطار التنسيقي في العراق، اجتماعه الاعتيادي بحضور رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني.
الإطار التنسيقي
وذكر بيان للدائرة الإعلامية للإطار التنسيقي اليوم الثلاثاء، أن "الإطار التنسيقي عقد اجتماعه الاعتيادي رقم (240)، في مكتب الشيخ همام حمودي، وبحضور رئيس مجلس الوزراء، حيث جرى بحث الملفات المهمة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية"، لافتاً الى أن "الاجتماع استهل بالتحية والإشادة بالجهود الشعبية والرسمية التي أسهمت في إنجاح مراسيم الزيارة الأربعينية، والتي تجسدت هذا العام في مشهد تنظيمي وأمني فريد، استوعب حضور الملايين من الزائرين القادمين من أكثر من (90) دولة حول العالم، ليعكس بذلك صورة حضارية وإنسانية متميزة للعراق وشعبه".
وأكد الإطار التنسيقي بحسب البيان "عزمه المضي قدماً في التحضير للانتخابات التشريعية المقبلة، وإجرائها في موعدها المقرر وفقاً للتوقيتات الدستورية"، مثمناً في الوقت ذاته "جميع الإجراءات التحضيرية التي تتولاها الحكومة والجهات المختصة والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات، بما يعزز الثقة بالعملية الانتخابية ويضمن نزاهتها وشفافيتها".
وتابع البيان أن "الإطار التنسيقي يترقب التطورات المرتبطة بملف المياه"، مؤكداً "دعمه لالتزام العراق بالاتفاقات الاستراتيجية والتفاهمات المشتركة في هذا المجال، والمضي في إنشاء كبريات محطات تحلية المياه والمشاريع الخدمية ذات الصلة".
وأثنى الإطار التنسيقي على "سياسة الحكومة في الانفتاح على كبريات شركات الطاقة العالمية، وعقد الاتفاقات المهمة في إطار تنويع مصادر تصدير الطاقة"، مشدداً على "استعداد العراق للاضطلاع بدور محوري في هذا الميدان، وعلى أهمية الانتقال في الجانب الأمني إلى شراكات ثنائية راسخة مع الدول المعنية بما يعزز استقرار العراق ومكانته الإقليمية".