بنجامين بافارد يعرض نفسه على برشلونة.. وفليك يتمسك بخيار آخر

أفادت تقارير صحفية إسبانية بأن الفرنسي بنجامين بافارد، مدافع إنتر ميلان، فتح باب انتقاله إلى برشلونة خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، فى خطوة يسعى من خلالها لخوض تجربة جديدة والمشاركة في دوري أبطال أوروبا بقميص الفريق الكتالوني.
وبحسب صحيفة ElDesmarque، يرى بافارد أن مشروع برشلونة يمثل فرصة مناسبة له، خصوصًا مع قدرته على اللعب فى أكثر من مركز دفاعي، سواء كقلب دفاع أو كظهير أيمن.
لكن وعلى الرغم من ترحيب اللاعب، فإن الصفقة تواجه صعوبات تتعلق بالأزمة المالية والإدارية التي تعيشها إدارة برشلونة، وهو ما قد يعرقل أي اتفاق قبل إغلاق الميركاتو.
من جهتها، كشفت صحيفة سبورت أن المدرب هانز فليك لا يميل لفكرة التعاقد مع بافار، حيث يفضل ضم مدافع يجيد اللعب بالقدم اليسرى لتعويض رحيل إينييجو مارتينيز المنتقل حديثًا إلى النصر السعودي.
يُذكر أن بافارد ما زال مرتبطًا بعقد مع إنتر ميلان يمتد حتى صيف 2028، ما يمنح النادي الإيطالي أفضلية في حسم مستقبله.
وأبدى نادي ريال بيتيس اهتمامه بالتعاقد مع لاعب برشلونة الشاب مارك كاسادو هذا الصيف، بحثًا عن محور ارتكاز بديل بعد رحيل جوني كاردوسو إلى أتلتيكو مدريد، لكن الصفقة تعثرت سريعًا.
ورغم العلاقات القوية بين الناديين، فإن برشلونة رفض مناقشة رحيل كاسادو، الذي لا يرغب في الرحيل، إضافة إلى أن النادي حدد سعره بـ30 مليون يورو، وهو مبلغ لا يمكن لبيتيس دفعه، كما أن فكرة شراء نسبة من عقد اللاعب، التي يفضلها بيتيس، مرفوضة من إدارة البلوجرانا.
كاسادو، الذي برز الموسم الماضي، يواجه حاليًا منافسة صعبة على مركزه، خاصًة مع اعتماد المدرب هانز فليك على فرينكي دي يونج واحتمالية إشراك جافي في نفس المركز، إضافة إلى قرب جاهزية مارك بيرنال، الذي يعد من رهانات فليك المستقبلية.
ورغم تلقيه عروضًا سابقة من الدوري الإنجليزي وأتلتيكو مدريد، فإن كاسادو أبلغ إدارة برشلونة برغبته في البقاء والقتال من أجل مكان في التشكيلة الأساسية، حتى وإن لم يشارك في مباراة افتتاح الدوري أمام مايوركا.
ويعمل برشلونة بشكل مكثف لتسجيل الحارس البولندي تشيزني هذا الأسبوع، بعد غيابه عن مواجهة ريال مايوركا، ويُعد تسجيله أولوية للمدرب هانز فليك.
حيث أن النادي بحاجة إلى توفير مساحة مالية، ويعتمد ذلك على رحيل أوريول روميو وإينياكي بينيا، في حالة روميو، يتفاوض برشلونة على فسخ عقده بالتراضي، مع سعيه لتوفير معظم راتبه، بينما يطالب اللاعب بجزء من مستحقاته قبل المغادرة، كما أن تأخر بدء المفاوضات قلص من خياراته، لكنه يواصل التدريبات بشكل طبيعي.