إسرائيل تهدم منشآت بالضفة.. ومستوطنون يمنعون فلسطينيين من العودة لأرضهم

هدمت جرافات إسرائيلية، يوم الاثنين، منشآت تجارية في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، فيما منع مستوطنون بعض الفلسطينيين من العودة إلى أراضيهم.
وقال شهود عيان إنّ جرافات إسرائيلية هدمت عددًا من المنشآت التجارية في منطقة عناب الكبيرة قرب بلدة الرماضين جنوب الخليل، بدعوى البناء دون ترخيص في مناطق مصنفة جيم.
وأضاف أن الجيش أطلق قنابل غاز مسيل للدموع تجاه المواطنين المتواجدين في المنطقة، ما تسبب بإصابة عدد منهم بحالات اختناق تم علاجها ميدانيًا.
وتمنع إسرائيل الفلسطينيين من البناء أو التوسعة في المناطق المصنفة "جيم"، دون الحصول على تصاريح يعتبر إصدارها شبه مستحيل، بحسب منظمات محلية ودولية.
وصنفت اتفاقية "أوسلو 2" بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل عام 1995، أراضي الضفة إلى 3 مناطق: "ألف" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و"باء" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و"جيم" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.
وفي الإطار، منع مستوطنون بحماية من الجيش الإسرائيلي أهالي منطقة جورة الخيل البدوي الملاصق لبلدة سعير شمال الخليل من العودة إلى أراضيهم، بحسب رئيس بلدية سعير موسى الفروخ.
وقال الفروخ إن عودة المواطنين إلى أراضيهم تأتي تنفيذا لقرار قضائي إسرائيلي بذلك، إلا أن "المستوطنين منعوا العائلات الفلسطينية من العودة إلى منازلهم واعتدوا عليهم بالضرب".
وبيّن أن "الجيش بدلا من تنفيذ قرار المحكمة، أعلن المنطقة عسكرية مغلقة ومنع السكان من الوصول إليها".
وأوضح أن المواطنين أجبروا في نوفمبر 2024 على الرحيل من منازلهم قسرا جراء اعتداءات المستوطنين، غير أنهم حصلوا على قرار من المحكمة العليا الإسرائيلية مطلع مارس الماضي بالعودة إلى منازلهم.
وتابع: "كان من المفترض أن يقوم الجيش اليوم بتأمين عودة السكان لكنه وفر الحماية للمستوطنين".
ترامب: عودة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين بغزة مرهونة بـ«مواجهة حماس وتدميرها»
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن عودة جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة مرهونة بـ«مواجهة حماس وتدميرها».
منشور جديد للرئيس الأمريكي ترامب:
وكتب في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «تروث سوشيال»، مساء الاثنين: «لن نرى عودة الرهائن المتبقين إلا بعد مواجهة حماس وتدميرها! كلما أسرعنا في ذلك، زادت فرص النجاح».
وأضاف: «تذكروا أنني تفاوضت واستطعت تحرير مئات الرهائن وإطلاق سراحهم إلى إسرائيل وأمريكا، أنا من أنهى 6 حروب في ستة أشهر فقط، أنا من دمّر المنشآت النووية الإيرانية».