مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ارتفاع درجات الحرارة.. حالة الطقس في مصر غدًا

نشر
طقس القاهرة
طقس القاهرة

كشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية في مصر، عن توقعاتها لطقس غدٍ الثلاثاء، مشيرة إلى حدوث ارتفاع طفيف ومؤقت في درجات الحرارة. ويسود طقس شديد الحرارة رطب نهارًا على أغلب الأنحاء، بينما يكون مائلًا للحرارة رطبًا ليلًا، مع ظهور شبورة مائية في الصباح الباكر.

تتكون شبورة مائية كثيفة أحيانًا من الساعة الرابعة وحتى الثامنة صباحًا، على بعض الطرق المؤدية من وإلى شمال البلاد وحتى القاهرة الكبرى ومدن القناة ووسط سيناء.

تظهر السحب المنخفضة على مناطق من السواحل الشمالية الغربية، مما يساهم في تلطيف الأجواء صباحًا، مع وجود فرص لهطول أمطار خفيفة قد تكون رعدية أحيانًا على مناطق متفرقة من مدينة حلايب.

تنشط الرياح على أغلب الأنحاء ليلًا، مما يساعد على تلطيف الطقس، وقد تكون مثيرة للرمال والأتربة بمناطق من وسط وجنوب الصعيد على فترات متقطعة.

تشهد بعض مناطق من سواحل البحر الأحمر وخليج السويس اضطرابًا في حركة الملاحة، حيث تتراوح سرعة الرياح بين 40 و60 كم/س، ويصل ارتفاع الأمواج إلى ما بين 2.5 و3.5 متر.

درجات الحرارة المتوقعة غدًا

القاهرة الكبرى والوجه البحري: 37 – 36

السواحل الشمالية: 34 – 31

شمال الصعيد: 41 – 40

جنوب الصعيد: 44 – 43

وكانت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أوضحت في بيان سابق، أنه بحلول شهر يوليو يغطى جنوب آسيا المنخفض الحراري الكبير المعروف بمنخفض الهند الموسمى، الذي يمتد غربًا فيشمل كل شبه جزيرة العرب، وآسيا الصغرى، وشرق البحر المتوسط، أما منخفض السودان الحرارى فيندمج في هذا المنخفض الآسيوى العملاق.

وأوضحت أنه في فصل الصيف تنشأ الموجات الحارة على مصر نتيجة امتداد أو تذبذب المنخفض الآسيوي غربًا، حيث تمتد الكتلة الهوائية شديدة الحرارة التي تغطى العراق وشرق سوريا لتشمل شرق حوض البحر المتوسط ومصر.

وتابعت: «نظرًا لمرور هذا الهواء فوق مياه البحر المتوسط قبل وصوله لشمال مصر ترتفع الرطوبة النسبية به، ما يزيد الإحساس بالحرارة ويجعل الإحساس بها أقسى من موجات الربيع الجافة بالرغم من أن درجات الحرارة المسجلة قد لا تكون مرتفعة مثلما في الربيع».

أما بالنسبة لصعيد مصر، أوضحت الأرصاد: «أنه يستمر الطقس جافًا لمرور الهواء الواصل إليه من فوق شبه جزيرة العرب»، متابعة: «أنه من فضل الله أن يكون الهواء جافًا غير محمل بالرطوبة».