مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مسيرات إسرائيلية تستهدف في عيترون وكفركلا جنوب لبنان

نشر
الأمصار

 أفادت مصادر أمنية لبنانية، أن طائرات مسيّرة إسرائيلية أطلقت قنابل موجهة على موقعين في بلدتي عيترون وكفركلا جنوبي البلاد، في تصعيد جديد يُنذر بتوسّع رقعة التوتر على الحدود الجنوبية.

وذكرت المصادر أن الاستهداف الأول وقع في منطقة مفتوحة قرب بلدة عيترون، تلاه استهداف آخر طال أطراف بلدة كفركلا، حيث سُمع دوي انفجارات قوية، فيما سُجّل تحليق مكثف للطيران المُسيّر في أجواء المنطقة.

ولم تُعلن بعد أي جهة عن وقوع إصابات، إلا أن فرق الإسعاف والدفاع المدني هرعت إلى المكان وسط حالة من التأهب بين السكان، الذين أبدوا خشيتهم من اتساع دائرة الاعتداءات.

يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوتر الحدودي بين حزب الله وجيش الاحتلال، وما يشهده جنوب لبنان منذ أشهر من خروقات يومية واستهدافات متبادلة، في ظل صمت دولي وتخوّف من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة أوسع.

وزير الدفاع الإسرائيلى يوجه رسالة تحذير إلى رئيس وحكومة لبنان.. تفاصيل


وجه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ، رسالة تحذير إلى الرئيس اللبناني جوزيف عون وحكومة بلاده حول اتفاق وقف إطلاق النار بين البلدين.

وأعلن يسرائيل كاتس أن الجيش الإسرائيلي "شن ضربات في جنوب لبنان ضدّ بنى تحتية إرهابية تابعة لحزب الله"، مؤكداً أن إسرائيل "لن تغيّر سياسة فرض أقصى العقوبات، ولن تسمح بظهور تهديدات ضدّ سكان الشمال وجميع مواطني إسرائيل.

 

رسالة مباشرة إلى الرئيس اللبناني

وتابع كاتس: "أوجّه رسالة مباشرة إلى الرئيس اللبناني، جوزيف عون: نعتبركم والحكومة اللبنانية مسؤولين مسؤولية مباشرة عن فرض سيادة لبنان والحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار. لن نعود إلى واقع 7 أكتوبر، وسنواصل العمل بحزم ضدّ أيّ انتهاك".

والجيش الإسرائيلي نفذ عددا من الغارات استهدفت منطقة علي الطاهر عند أطراف بلدة النبطية الفوقا جنوبي لبنان، ما أسفر عن أضرار في عدد من المنازل، دون وقوع إصابات.

وقال الجيش الإسرائيلي، إن طائرات حربية تابعة لسلاح الجو هاجمت بنية تحتية عسكرية وبنية تحتية تحت أرضية في موقع تابع لـ"حزب الله الإرهابي"، حيث تم رصد نشاطات عسكرية في منطقة تلة الشقيف بجنوب لبنان.

 

وتأتي تصريحات كاتس وهذه الغارات بعد أن أكد الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم، أن المقاومة لن تسلم سلاحها تحت أي ظرف طالما العدوان مستمر والاحتلال قائم، وأنها مستعدة لخوض معركة كربلائية إذا لزم الأمر، محذرا من أن أي استهداف للمقاومة سيقود إلى الفوضى والفتن الداخلية، وأن قرار الحكومة تجريد "الحزب" من سلاحه قد يؤدي لفتنة أهلية.

في المقابل، أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام في حديث صحفي، أن "قرار السلم والحرب بيد الدولة اللبنانية وحدها ولن نقبل بوجود أي سلاح خارج نطاق الدولة أو إمرتها".