العراق.. «الداخلية» تُوضح حقيقة تعرّض قطار لإطلاق نار جنوبي بغداد

أصدرت «وزارة الداخلية العراقية»، بيانًا بشأن ما تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حول تعرّض أحد القطارات لإطلاق نار أثناء مروره جنوبي العاصمة «بغداد».
بيان الداخلية العراقية
ونفت الداخلية العراقية، تعرّض قطار لإطلاق نار قُرب منطقة اليوسفية جنوبي بغداد.
وقالت الوزارة في بيان، «تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن (تعرض أحد القطارات الناقلة للزائرين من العاصمة بغداد الى محافظة كربلاء المقدسة، إلى اطلاق نار من قبل ما اسمته خلايا نائمة تابعة لعصابات داعش الإرهابية في حزام بغداد قرب منطقة اليوسفية دون تسجيل إصابات بشرية)».
وأضاف البيان: «إننا في الوقت الذي ننفي فيه هذه الأنباء جملةً وتفصيلاً نُبين أن القطارات دائمًا تتعرض الى رمي بالحجارة من قِبل بعض الأطفال وهناك حملات مُستمرة للحد من هذه الحالات غير الحضارية».
وكانت أنباء أشارت إلى تعرّض أحد القطارات الناقلة للزائرين من بغداد إلى كربلاء إلى إطلاق نار.
العراق.. لجنة من «الداخلية» تتوجه إلى البصرة لكشف ملابسات وفاة طبيبة
على جانب آخر، في إطار حرصها على كشف الحقائق وضمان العدالة، وجهت «وزارة الداخلية العراقية» لجنة تحقيق إلى محافظة «البصرة» للتحقيق في حادث وفاة طبيبة محلية.
وفي هذا الصدد، أعلنت وزارة الداخلية، أن وزيرها «عبد الأمير الشمري»، وجّه بإرسال لجنة تحقيقية إلى البصرة لمتابعة التحقيق بملابسات وفاة طبيبة.
وقالت الوزارة في بيان: «وزير الداخلية عبد الأمير الشمري يُوجّه بإرسال لجنة تحقيقية من مقر الوزارة إلى محافظة البصرة لمتابعة مجريات سلامة التحقيق في ملابسات وفاة طبيبة مختصة بالأمراض النفسية التي توفيت في يوم الرابع من شهر آب الجاري».
وشدد الشمري بحسب البيان على «التنسيق مع القضاء العراقي العادل في جميع الإجراءات التحقيقية بهذه القضية».
وكان مصدر أمني أفاد، في بداية شهر آب الحالي، بانتحار طبيبة وسط محافظة البصرة، فيما أعلنت قيادة شرطة المحافظة عن مباشرة التحقيق في حادثة وفاة طبيبة مختصة بالأمراض النفسية، مُشيرة إلى أن الحادث هو «انتحار» وفقًا لإفادة ذويها.
العراق.. «الداخلية» تنفي وجود أدلة ضد المُتهمتين بمحاولة إحراق مول في بغداد
من ناحية أخرى، وفي وقت سابق، أوضحت «وزارة الداخلية العراقية»، تفاصيل تداول صورتين لامرأتين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، زُعم تورطهما في محاولة حرق بناية تجارية بالعاصمة «بغداد»، مُنوهة إلى أن «التحقيقات لا تزال مُستمرة ولم يتم التأكد من صحة هذه الادعاءات حتى الآن».