إسبانيا تطلب دعم الاتحاد الأوروبي لمواجهة حرائق ضخمة وإجلاء آلاف السكان

أعلن وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، أن بلاده طلبت رسميًا مساعدة من الاتحاد الأوروبي للتصدي لحرائق الغابات التي تشهدها عدة مناطق.

وفي تصريحات لإذاعة "كادينا سير"، أوضح مارلاسكا أن الطلب تضمن توفير طائرتين مزودتين بخزانات مياه بسعة تزيد عن 5.5 آلاف لتر لكل منهما.

من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، عبر منصة "إكس"، أن الوضع لا يزال خطيرًا، في ظل استمرار اشتعال الحرائق واتساع رقعتها.

ووفق صحيفة "إسبانيول"، فقد أسفرت الحرائق عن إجلاء آلاف الأشخاص من منازلهم في مناطق متفرقة، وسط جهود مكثفة للسيطرة على النيران.

حرائق الغابات تجبر آلاف السكان على النزوح جنوب إسبانيا

أعلنت السلطات الإسبانية، إجلاء أكثر من ألفي شخص إثر اندلاع حريق غابات قرب منتجع تاريفا الساحلي في إقليم الأندلس.

وقال وزير داخلية الإقليم، أنطونيو سانز، إن عمليات الإجلاء شملت مصطافين ونزلاء منتجعات وسكان مناطق "بلايا دي أتلانترا" و"بلايا دي بولونيا"، الواقعتين على بعد نحو 25 كيلومترًا شمال غربي مدينة تاريفا.

ووفقًا للمعلومات الرسمية، اندلعت النيران صباح الاثنين في غابات الأوكالبتوس والصنوبر بجبال سييرا دي بلاتا، وانتشرت بسرعة نحو الساحل. 

وشارك أكثر من 100 عنصر إنقاذ في مكافحة الحريق، مدعومين بـ14 طائرة إطفاء ومروحية.

إسبانيا: حان الوقت لاعتراف الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين

أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الإثنين، أن الوقت قد حان ليحذو الاتحاد الأوروبي حذو إسبانيا في الاعتراف بدولة فلسطين، داعياً إلى تحرك فوري لوقف موجة جديدة من العنف الإسرائيلي في قطاع غزة.

وقال ألباريس إن الاتحاد الأوروبي "لا يمكنه البقاء مكتوف الأيدي أمام تصاعد الاحتلال العسكري الإسرائيلي وتفاقم المجاعة في القطاع"، مشدداً على أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية خطوة ضرورية لتعزيز فرص السلام.

ويأتي الموقف الإسباني بعد إعلان أستراليا ونيوزيلندا عزمهما الاعتراف بدولة فلسطين، في إطار ضغوط دولية متنامية لدفع العملية السياسية وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.

لابيد: الجيش يفتقر إلى عدد كافٍ من الجنود لحماية أمن إسرائيل

انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، اليوم الاثنين، سياسات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قائلاً إن جيش الاحتلال يؤكد عدم توفر العدد الكافي من المقاتلين لضمان أمن إسرائيل، بينما يواصل نتنياهو تشجيع ما وصفه بـ"التهرب الجماعي".

وفي السياق نفسه، حذّرت المدعية العامة العسكرية، يفعات تومر يروشالمي، من أن احتلال مزيد من المناطق ودفع مئات الآلاف للنزوح سيؤدي إلى تصاعد الضغوط السياسية والقانونية على إسرائيل.