تراجع الأرباح يدفع "بورش إس إي" الألمانية للتوسع في الصناعات الدفاعية

أعلن رئيس مجلس إدارة مجموعة "بورش إس إي" الألمانية القابضة، عن خطط لتوسيع استثمارات الشركة في القطاع الدفاعي، في ظل تراجع الأرباح خلال النصف الأول من عام 2025.
وأوضح في بيان رسمي أن المجموعة تسعى إلى بناء منصة استثمارية متنوعة، مع إيلاء اهتمام خاص لقطاعات الدفاع والأمن والاستدامة في أوروبا، إلى جانب الحفاظ على تركيزها الأساسي على تقنيات النقل والصناعة.
وسجلت "بورش إس إي" خلال النصف الأول من العام أرباحًا صافية بلغت 338 مليون يورو، وأرباحًا معدلة قدرها 1.1 مليار يورو، مقارنة بـ2.1 مليار يورو في الفترة نفسها من العام الماضي، ما دفعها لخفض توقعاتها السنوية إلى ما بين 1.6 و3.6 مليار يورو بدلًا من 2.4–4.4 مليار يورو.
وتخطط المجموعة للاستثمار في مجالات تشمل أنظمة المراقبة الفضائية، وأنظمة الاستخبارات والاستشعار، والأمن السيبراني، والخدمات اللوجستية، وتقنيات التوريد، مع إعطاء أولوية لدعم شركات التكنولوجيا الواعدة في قطاع الدفاع، عبر شراكات مع مستثمرين آخرين.
كما أشار البيان إلى أن "بورش إس إي" تعمل حاليًا في تقنيات الاستخدام المزدوج، مثل استثماراتها في شركتي "Isar Aerospace" و"Quantum Systems".
وكانت تقارير ألمانية قد ذكرت نية الشركة العودة لتصنيع الأسلحة بعد خسائر كبيرة في 2024، فيما نفت المجموعة لاحقًا عبر متحدث رسمي شائعات إنتاج الدبابات.
ترامب: سأعين رئيسًا جديداً للاحتياطى الفيدرالى الأمريكى في أقرب وقت
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه سيعين رئيسا جديدا للاحتياطى الفيدرالى الأمريكى في أقرب وقت، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، إنه ستكون هناك" عواقب وخيمة جدا" فى حال لم يوافق نظيره الروسي فلاديمير بوتين على وقف الحرب في أوكرانيا بعد القمة المقررة بعد غد الجمعة.
وأدلى ترامب بهذا التصريح ردا على سؤال من أحد الصحفيين بعد إعلان الفائزين بجوائز مركز كينيدي هذا العام في واشنطن. ولم يكشف ترامب عن طبيعة هذه العواقب المحتملة.
وجاء هذا التصريح بعد وقت قصير من تشاور ترامب مع القادة الأوروبيين، الذين قالوا إن الرئيس ترامب أكد لهم أنه سيعطى الأولوية لمحاولة تحقيق وقف إطلاق النار في أوكرانيا عندما يجتمع مع بوتين يوم الجمعة في مدينة أنكوراج بولاية آلاسكا الأمريكية.
وكان أعلن البيت الأبيض أن القمة المقررة يوم الجمعة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ولاية ألاسكا ستكون بمثابة "تمرين استماع" للرئيس، في إشارة إلى أن التوصل لاتفاق سريع بشأن وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا غير متوقع.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، إن القمة "لن تضم سوى طرف واحد من الأطراف المنخرطة في الحرب، وبالتالي فإن الهدف منها هو إتاحة الفرصة للرئيس لاكتساب فهم أعمق وأوضح لسبل إنهاء هذا الصراع".
وأضافت ليفيت: "هذا لقاء للاستماع وفهم المواقف، وليس لإبرام اتفاقات فورية".