الصومال.. أمطار غزيرة ورعدية وهبوب زوابع رملية في هذه الولايات

حذر الديوان الوطني للأرصاد الجوية من تساقط أمطار غزيرة بولايات : بولايات المسيلة، تبسة، باتنة، سطيف، الجلفة، خنشلة، بسكرة، وأولاد جلال، وذلك ابتداء من مساء اليوم الإثنين الساعة 15.00 إلى غاية 21.00 ليلا.
وتوقع الديوان تساقط أمطار رعدية بهذه الولايات إضافة إلى كل من ولايات برج بوعريريج، إن قزام، الأغواط، المغير، وبرج باجي مختار، خلال نغس الفترة.
ووضعت مصالح الديوان تنبيها بلون أصفر يخص هبوب زوابع رملية بولايتي أدرار وبرج باجي مختار، وذلك ابتداء من الساعة 6.00 صباحا إلى غاية الساعة 15.00 مساء.
مناخ الصومال
المناخ في الصومال عامة هو مناخ صحراوي بالأساس وإن كانت تهب عليها الرياح الموسمية مرتين كل عام. حيث تهب الرياح الشمالية الشرقية في الفترة ما بين كانون الأول/ديسمبر وشباط/فبراير من كل عام مما يساعد على تلطيف الجو في شمال البلاد وإن كان يظل حارا في جنوبها. وتهب الرياح الموسمية الأخرى في الفترة ما بين أيار/مايو وتشرين الأول/أكتوبر وهي رياح جنوبية غربية حيث يبقى الجو حارا في الجنوب ويتغير إلى خماسيني في الشمال (جو صيفي شديد الرطوبة مع هبوب رياح محملة بالأتربة). ويتخلل فترتي هبوب الرياح الموسمية فترات غير منتظمة من هطول الأمطار وفترات من الرطوبة والجفاف وارتفاع شديد في درجات الحرارة تعرف محليا باسم «التانجامبيلي».
وتغطي السهول أغلب أراضي الصومال مع وجود المرتفعات والتلال في الشمال وتتدرج في الانخفاض مع الاتجاه جنوبا لتكون هضابا مستوية وشبه مستوية حتى تصل إلى السهول التي تغطي ما يقرب من ثلثي مساحة جنوب الصومال. وتعد قمة شمبريس هي أعلى النقاط الإحداثية في الصومال والتي تقع في منطقة سرود الجبلية بالشمال الشرقي للصومال ويبلغ ارتفاعها 2,416 مترا فوق سطح البحر، في حين يمثل ساحل المحيط الهندي أكثر النقاط الإحداثية انخفاضا في الصومال وهو النقطة صفر (سطح البحر نفسه).
تمثل نسبة الأراضي الصالحة للزراعة 1.64% من إجمالي مساحة البلاد في حين تستخدم نسبة 0.04% فقط من المساحة الكلية لزراعة المحاصيل الدائمة. وتبلغ جملة الأراضي التي يتم ريها 2,000 كيلومتر مربع، وفقا لإحصائيات من عام 2003، وذلك من خلال مصادر مائية متجددة تقدر بحوالي 15.7 كيلومتر مكعب، وفقا لإحصائيات من عام 1997. في حين يتم استهلاك 3.29 كيلومتر مكعب سنويا من المياه بمعدل 400 متر مكعب للفرد سنويا.